بحث حول الادارة بالاهداف

مقدمة:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد الصادق الآمين وعلى آله وصحبه أجمعين ليوم الدين، أما بـعـد:
نتطرق للموضوعات التالية:
 نبذة مختصرة عن بداية أسلوب الإدارة بالأهداف.
 تعريف الإدارة بالأهداف.
 مبادئ الإدارة بالأهداف.
 مراحل الإدارة بالأهداف.
 عناصر الإدارة بالأهداف.
 مميزات ومحاذير الإدارة بالأهداف.
أنه من خلال استعراضنا لأسلوب الإدارة بالأهداف وجدنا أنه أسلوب فعال في تنفيذ وتحقيق أهداف التنظيم. وأنه لابد من تبني هذا الأسلوب في المؤسسات العامة والخاصة لزيادة الفعالية الإدارية.حيث إن أكثر ما نعاني منه في جميع مؤسساتنا هو عدم وضوح أهدافها، فنحن في الغالب لا نعرف ما نريد بالضبط.
هـذا ونسأل الله العلي العظيم أن نكون قد وفقنا في ذلك ،،،،،،، واللــه من وراء القصد.








تاريخ أسلوب الإدارة بالأهداف :

(( أن الأفكار والآراء الخاصة بالإدارة بالأهداف ،قد شاعت بفضل بيتر دروكر Peter Drucker في أوائل الخمسينات 1954م عندما نشر كتابه بعنوان (ممارسة الإدارة Practice of Management The) وأكد فيه على أهمية وضع الأهداف للمنظمة والفرد معاً. ويقول بيتر دروكر (( أن المفاهيم الأساسية للإدارة بالأهداف وضعها لوثر جوليك في أواسط الثلاثينات في دراسته المستفيضة عن التنظيم الإداري )) أما عن أول من طبق الإدارة بالأهداف فيقول: إن الفريد سالون كان من الطلائعيين الذين اخذوا بالإدارة بالأهداف وطبقوها في جنرال موتور بعد الحرب العالمية الأولى)) (1).
ويظهر مما تقدم أن الإدارة بالأهداف حديثة النشأة. حيث لم تظهر للوجود إلا في العقدين الماضيين. فهي تعتبر من الوسائل الإدارية الحديثة التي يطمح من خلالها الإداريون إلى زيادة فعالية المنظمات الإدارية بجميع أنواعها. ((وقد دفعت فعالية هذا النظام الإداري عدداً من المؤسسات والشركات في دول العالم المتقدم لأن تأخذ به في إدارتها)) (2). (( كما إن هذا النوع من الإدارة بالإضافة إلى حداثته يعتبر أفضل وأقوى إدارة إدارية؛ وما يميز الإدارة بالأهداف عن غيرها من الإدارات أنها تتسم بسهولتها وانسجامها مع الحس العام البسيط حيث هي انعكاس للغرض من الإدارة بنفسها))(3).













تعريف الإدارة بالأهداف :
الإدارة بالأهداف أسلوب إداري حديث يهدف إلى تركيز الجهود في المنظمة الإدارية على بلوغ الأهداف المرجوة. وقد تناول هذا الموضوع العديد من الإداريين المعاصرين. والفلسفة الأساسية التي تقوم عليها الإدارة بالأهداف هي الإدارة التشاركية بمعنى أن تحدد كل مؤسسة، عن طريق مشاركة العاملين فيها أغراضها وأهدافها،ثم تعد وتطور خطط العمل اللازمة لبلوغ هذه الأهداف. ومن أهم مبادئ الإدارة بالأهداف "زيادة التزام الموظفين في إنجاز العمل ومشاركتهم فيه .
بعض تعريفات الإدارة بالأهداف :
 بيتر دروكر يقول بأنها(( نوع من الإدارة تتخذ الأهداف منهجاً لها في العمل الإداري، كما أنها في نفس الوقت أداة تقوم على أساس إنجاز الأهداف، والالتزام بالعمل ... إنها العملية التي يتكامل فيها الناس داخل التنظيم فيما بينهم فيوجهون أنفسهم نحو تحقيق أهداف المؤسسة وأغراضها ))

 جورج أوديورن يقول إن (( الرئيس الأعلى والرؤساء العاملين لأي منظمة يحددون معاً أهدافها العامة، ويحددون مناطق المسؤولية الرئيسية لكل فرد من أفرادها ولكل وحدة إدارية فيها،وتستخدم هذه الأهداف كمعايير في توجيه النشاط الإداري وفي تقييم أداء الأفراد العاملين والوحدات العاملة المختلفة في التنظيم )).

 جون هامبل يعرفها بأنها (( النظام الديناميكي الذي يوحد بين حاجات المؤسسة لبلوغ أهدافها في الإنتاج والنمو وحاجات الإداري في المشاركة وتطوير نفسه))

 شيروود يعرفها بأنها(( إدارة تقوم على عناصر أساسية هي: التخطيط،والتعاون،وحساب النتائج)).

 ربحي الحسن و زياد خوري يعرفا الإدارة بالأهداف بأنها((أسلوب إداري يتميز بتركيزه الرئيسي على غايات أو أهداف التنظيم والنتائج المتوقعة والتي يبغي التنظيم الوصول إليها ضمن جدول زمني محدد،وكذلك وضع معايير يمكن بواسطتها تقييم فعالية تحقيق هذه الأهداف))(ربحي الحسن ص4)


 مما سبق يمكن أن نعرف الإدارة بالأهداف بأنها(( نظام إداري يهدف إلى زيادة فعالية كل من:المنظمة الإدارية والإداري عن طريق مشاركة جميع أعضاء التنظيم في وضع الأهداف المرجو بلوغها بحيث تكون هذه الأهداف محددة زمنياً وقابلة للقياس )) (1). ويوضح هذا التعريف شروط بلوغ المنظمة الإدارية لأهدافها عن طريق المشاركة والالتزام من جميع أفرادها في سبيل تحقيق الأهداف. أي أننا نجد إن الإدارة بالأهداف أسلوب إداري حديث يقوم على أساس اشتراك جميع العاملين في أية مؤسسة بمن فيهم الإداريون في تحديد ألأهداف العامة للمؤسسة وتقرير استراتيجياتها الرئيسية وتحديد أغراضها ومجالات عملها بطريقة ديمقراطية ، بنحو يتضح فيه النتاج النهائي الذي يلتزم كل عامل في المؤسسة بتقديمه ضمن خطة تعاونية تكاملية تتضح فيها الموارد والمصادر البشرية وتتحدد فيها المقادير والأوقات. ويتضمن ذلك وضع خطط المتابعة والتقويم ( التغذية الراجعة) التي يستفاد منها في إعادة تقرير وتخطيط الأهداف ونشاطات العمل، وذلك بقصد تحسين مستوى أداء كل من المنظمة وأفرادها العاملين في نحو تتكامل فيه الجهود لتحقيق الأهداف العامة المتفق عليها من سائر العاملين. (2)












مبادئ الإدارة بالأهداف:

تتلخص مبادئ الإدارة بالأهداف في :ـ

1. مبدأ المشاركة
يتصل هذا المبدأ بضرورة المشاركة بين الرئيس الإداري والمرؤوسين في تحديد أهداف المنظمة والعمليات المترتبة على ضرورة صياغة هذه الأهداف وتحديدها على نحو يساعد على تحديد الوسائل والطرائق المتعلقة بالتنفيذ،ومن ثم طرق التقويم المناسبة.
والمشاركة بين الرئيس والمرؤوس تؤدي إلى النتائج التالية:
 الالتزام.
 تحمل المسؤولية.
 رفع الروح المعنوية.

2. مبدأ تحديد الأهداف

تقوم الإدارة بالأهداف أساساً على وضع أهداف المنظمة الإدارية على شكل النتائج المرجو تحقيقها. يصف كوفي ذلك بقوله: أن أسلوب الإدارة بالأهداف يشمل تحديد الأهداف للأفراد وللمجموعات ، وللمنظمة ككل ،فالرؤساء والمرؤوسون يحددون معاً النتائج التي يحاولون بلوغها باستمرار،ويوافقون عليها في ضوء المعايير التي ستستخدم لقياس تلك النتائج، مع مراجعة دورية من جانب كل من الرئيس والمرؤوس لتقويم النتائج في مقابل الأهداف .






مراحل الإدارة بالأهداف

كما يراها عثمان خيري :
1. تحديد الأهداف العامة للمنظمة تحديداً واضحاً.
2. وضع النظم والإجراءات الكفيلة بتوزيع السلطة والمسؤوليات بين الرؤساء والمرؤوسون بحيث يتعرف كل فرد منهم إلى ذلك الهدف الذي يخصه.
3. يتم الاتفاق على مقاسمة المسؤولية في اجتماعات مشتركة .

ويرى ربحي الحسن وزياد خوري أن مراحل الإدارة بالأهداف على النحو التالي:ـ

1. وضع الأهداف العامة والخطوط العريضة، للغايات العامة المرجو تحقيقها للجهاز الإداري.
2. تحديد النتائج المتوقعة ضمن جدول زمني محدد بشكل دقيق وصريح.
3. تحديد النشاطات اللازم أداؤها لتحقيق النتائج المتوقعة ضمن الفترة الزمنية المحددة.
4. توفير الإمكانات والموارد البشرية والمالية اللازمة لإنجاز النشاطات والأعمال المطلوب أداؤها من أجل الوصول إلى النتائج المتوقعة.
5. وضع برنامج العمل.
6. مراحل التنفيذ.

أما روبرت كوفي فيقترح الخطوات التالية:

1. مرحلة الأهداف العامة للمنظمة.
2. مراجعة في تركيب المنظمة.
3. يضع المسؤول أهدافاً ومقاييس للمرؤوسين ويقترح المرؤوس أهدافاً ومقاييس لعمله.
4. موافقة مشتركة على أهداف المرؤوس.
5. التغذية الراجعة للنتائج( مخرجات جديدة ، حذف الأهداف غير المناسبة).
6. مراجعة دورية للمرؤوسين للنتائج مقابل الأهداف.

7. مراجعة إنجاز المنظمة.

أما جنودا فيرى خمس خطوات على النحو التالي:

1. التحليل للمشكلات والفعالية والكفاية للفريق أو القسم أو الجهاز الإداري.
2. وضع الأهداف.
3. خطة العمل. ماذا؟ ومتى؟ ومن؟ والتكاليف.؟
4. المتابعة والتعديل.
5. التقويم حيث يقوَم الإنجاز ومدى تحقيق الأهداف.

















العناصر التنظيمية اللازمة لنجاح الإدارة بالأهداف:
1. الإدارة الذاتية اللامركزية:
وهذه الإدارة لابد أن يتحقق فيها شرطان هما:
أ‌- الرقابة الذاتية: تتكون بتشجيع الإدارة للفرد على مراقبة ومحاسبة نفسه بنفسه.
ب‌- الإدارة الجماعية : فيكون عند الوصول إلى أهداف المؤسسة وأهداف أقسامها وأهداف العاملين ووظائفهم من خلال جهد تعاوني وعمل جماعي يسهم به أعضاء التنظيم أو القسم.
2. النظرة الإدارية المتكاملة:
والمقصود بهذه النظرة توفير التكامل بين الأهداف التنظيمية عن طريق إسهام العاملين في مختلف المستويات في تحقيق أهداف المنظمة وهذا التكامل يعمل على تكامل العمليات الكبيرة في المنظمة مع العناصر الصغيرة منها وهذا يستلزم أن تكون مجموع العناصر الاجتماعية السيكولوجية العقدة العاملة في التنظيم متكاملة فيما بينها لتقوم مجتمعه بتحقيق سائر أهداف التنظيم .
3. فهم ومساندة المسؤولين لهذا النوع من الإدارة
وهذا يعتمد إلى درجة كبيرة منه على الجهود المخلصة المتواصلة التي تقدمها الإدارة العليا في المؤسسة التي يراد لها أن تعمل بهذا النظام الإداري من أجل توفير المصادر وتقديم الدعم الفعلي الصادق بتوفير مناخ ملائم يسمح للعاملين في المنظمة بالمشاركة المفتوحة في سائر مراحل العمل وبخلق الجو الإنساني المناسب.
4. فعالية عمليات الاتصال والتغذية الراجعة.
من أكثر العناصر أهمية في التنظيم الإداري في الإدارة بالأهداف هو العملية المستمرة للتغذية الراجعة والاتصال بين الأفراد والوحدات التنظيمية في تشكيل وإنجاز الأغراض والأهداف.وأهمية التغذية الراجعة هنا تأتي من أن نظام الإدارة بالأهداف يركز على خلق حوار دائم حول تحديد الأهداف وبرامج العمل اللازمة لتغذيتها بين المستويات العليا والأقل في المنظمة.


5. تغير وتطوير التنظيم.
يستلزم أسلوب الإدارة بالأهداف نظراً نافذاً أو مستمراً في التنظيم للعمل على تطويره أو تغيره ولا بد من توافر بعض العوامل من أجل إجراء تطوير دائم وهي :
‌أ- مقدرة المدير على تحديد أغراض وأهداف ناقصة.
‌ب- تحديد دور كل عامل في المنظمة بتحديد السلطات التي تمنح له التي له والتي تكفي لإنجاز المهام الموكلة إليه.
‌ج- توفير الكفاية لدي الأفراد وتحمل مسؤولية الإنجاز أو الإخفاق في هذه الأهداف من أجل بث روح المشاركة والانتماء بين العاملين.
‌د- التقويم الذاتي والمحاسبة الشخصية بمعنى أن يكون الفرد مسؤولاً أمام زملائه ورؤسائه ونفسه عن تحقيق نصيبه من العمل الملتزم به.
6. أن تكون حدود المنظمة محدودة وواضحة.
لابد أن يكون للمنظمة التي تأخذ بهذا الأسلوب الإداري حدودها الواضحة من أجل أن يكون تقرير الأهداف ومتابعة إنجازها ضمن مجال معروف يمكن السيطرة عليه. وهذا يعني أن تكون سياسة هذا التأثير ومداه واضحة في فلسفة التنظيم وهيكله.











مميزات الإدارة بالأهداف (1) (2):

1. إنها كفيلة برفع الكفاية الإنتاجية للمنظمة وذلك لأن الفرد رقيب على نفسه في تحقيق أهداف محددة.
2. إنها وسيلة نافعة لتوفير أساس لقياس الإنجاز والإسهام الذي يقوم به كل فرد عامل في المؤسسة،فتقييم العاملين في المنظمة يكون على أساس تقدير ووزن ما يؤدونه من إنجازات وأعمال لتحقيق الأهداف.
3. إن الإدارة بالأهداف وسيلة مناسبة لتفويض السلطات وتحديد المسؤوليات وتوزيع الأعمال.
4. تساعد الإدارة بالأهداف على أن تكون أهداف المؤسسة واقعية، إذ يضعها الرؤساء والمرؤوسين في ضوء معرفتهم لطبيعة عملهم الذي يمارسونه.
5. تساعد الإدارة بالأهداف على زيادة فهم الموظفين لطبيعة أعمالهم، فإشراكهم في وضع الأهداف يبصرهم بالدور المسند إليهم وبالمهمات المطلوبة منهم مما يجعل القيام بالعمل أيسر وأسرع.
6. إن عملية الإدارة بالأهداف تحسن عملية التغذية الراجعة، فالتركيز على الأهداف يؤدي إلى دراسة كافة النشاطات والوظائف لمعرفة مدى مساهمة كل منها في تحقيق الأهداف.
7. تساعد الإدارة بالأهداف على تنفيذ المشاريع العامة، وخطط التنمية، حيث أن الإدارة بالأهداف يمكن أن تترجم السياسة العامة والخطوط العريضة إلى أهداف واضحة ونتائج محددة تشكل الدليل الذي تسترشد به المؤسسات.
8. إن الإدارة بالأهداف تحرص على الوقاية قبل حرصها على العلاج،وذلك لأنها تحدد المعالم لكل عامل في المؤسسة بما لا يدع مجالاً للتهرب أو التلاعب أو ارتكاب أخطاء فادحة نتيجة سؤ الفهم.
9. تركز على أهداف النشاط الإداري وغاياته المرجو تحقيقها أكثر من تركيزها على الوظائف الإدارية أو على عناصر الإدارة.


(1) الإدارة والإشراف التربوي. يعقوب حسين نشوان. ص48. (2) أسس الإدارة التربوية المدرسية والإشراف التربوي.تسير ألدويك وآخرون . ص151


سلبيات(عيوب) الإدارة بالأهداف:

1) يرى البعض إن الإدارة بالأهداف انتصار للغايات على الوسائل ، فهي تركز على تحقيق النتائج أكثر من تركيزها على الوسائل اللازمة لتحقيقها.
2) إن الإدارة بالأهداف تعنى بالأهداف قصيرة المدى ولا تعنى بالأهداف الطويلة ،والإستراتيجيات العامة.
3) يرى البعض إن الإدارة بالأهداف قد تشجع على الالتزام بالأهداف المعروفة المكررة كبديل عن التفكير الفعال، حيث هذا الأسلوب يدفع العاملين لأن يقبلوا على الأهداف السهلة المنال.لأنهم متأكدون من إمكانية إنجازها.
4) تتطلب الإدارة بالأهداف توفر قدرة عند الرؤساء والمرؤوسين على وضع أهداف واقعية ومناسبة للإمكانات الفعلية للمؤسسة وهذا لا يمكن تحقيقه دائماً.
5) تتطلب الإدارة بالأهداف توفر سائر البيانات والمعلومات اللازمة التي تدخل في عمليات تحديد الأهداف وهذا لا يمكن توفره في بعض الدول النامية.
6) صعوبة تحديد أهداف بعض المؤسسات بشكل محدد وواضح يسهل معه تقويم إنجازها،وهذه الظاهرة موجودة في الدوائر الحكومية التي تحدد نشاطاتها بدل من أن تقوم بتحديد أهدافها، كتأكيد منها على أهمية ما تقوم به من أعمال.
7) صعوبة تطبيق هذا الأسلوب الإداري لما فيه من تحد كبير للموظفين والأجهزة الإدارية، لأن هذا الأسلوب يتطلب فهماً وإخلاصاً والتزاماً بالعمل قد لا يستطيعه أولئك الذين تعودوا على القيام بأعمال لا أهداف وراءها .






(1) أسس الإدارة التربوية المدرسية والإشراف التربوي.تسير ألدويك وآخرون . ص 151.
الخاتمة

الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على لآمين
محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
وعلى آله وصحبة ومن اتبع هداه إلى يوم الدين
















المراجع


 أسس الإدارة التربوية والمدرسية والإشراف التربوي. تأليف / تيسير الدويك وآخرون.عمان: دار الفكر للنشر والتوزيع 1405هـ
 الإدارة والإشراف التربوي تأليف / يعقوب حسين نشوات .
 ورقة عمل عن الإدارة ومدرسة المستقبل مقدمة من تعليم عسير ( الانترنت)
 سمعان، وهيب ومرسي محمد منير: الإدارة المدرسية الحديثة، القاهره عالم الكتب 1975م.
 الهواري، سيد : المدير الفعال القاهرة مكتبة عين شمس 1976م.
 الإدارة المدرسية وتعبئة قواها البشرية. تأليف : الدكتور/ سليمان الحقيل الطبعة السابعة
1417هـ 1996م.
 الإدارة المدرسية وأسلوب الإدارة بالأهداف بحث تربوي للمشرف /محمد أحمد من موقع الإدارة التربوية ( الانترنت).












الفهــرس

الموضـــوع الصفحة
المقدمة 1
نبذة تاريخية عن أسلوب الإدارة بالأهداف 2
تعريفات للإدارة بالأهداف 3 ـ 4
مبادئ الإدارة بالأهداف 5
مراحل الإدارة بالأهداف 6 ـ 7
عناصر الإدارة بالأهداف 8 ـ 9
إيجابيات الإدارة بالأهداف 10
سلبيات الإدارة بالأهداف 11
الخاتمة 12
المراجع 13
الفهرس 14

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لجديد دروسنا :