المواجهة العسكرية الأوربية الثانية

عوامل المواجهة العسكرية الأوربية الثانية :
n غير المباشرة :تسويات ما بعد الحرب العالمية الأولى و نتائج مؤتمر الصلح (تغير خارطة أوربا - مشكلة الأقليات – العقوبات المسلطة على ألمانيا .)

- فشل عصبة الأمم في الحفاظ على السلم الدولي -- الأزمة الاقتصادية 1929 و انعكاساتها

- ظهور الأنظمة الديكتاتورية النازية في ألمانيا 1933 – و الفاشية في ايطاليا 1922

- رفض ألمانيا تطبيق قرارات مؤتمر الصلح

- السباق نحو التسلّح و قيام حلف جديد عرف المحور ( ألمانيا و إيطاليا اليابان ) ضد دول الحلفاء ( فرنسا و بريطانيا )

n المباشرة : أزمة ممر الدانزينغ في بولندا وقيام هتلر باحتلال غرب بولندا في أول سبتمبر 1939مما دفع فرنسا و بريطانيا إلى إعلان الحرب عليه و بذلك اندلعت الحرب ع 2 و قد مرت بالتطورات التالية :
- قيام ألمانيا باحتلال أراضي واسعة في أوربا كاحتلال ¾ فرنسا والنرويج

- قيا الألمان بقصف لندن سنة 1940م والزحف على الاتحاد السوفيتي ( حملة بربروسا 1941)

- الهجوم والقصف الياباني على القاعدة الأمريكية بالمحيط الهادي بيرل هاربر 7 – 12 – 1941 وإعلان الولايات المتحدة الأمريكية دخول الحرب ضد دول المحور .

انعكاسات المواجهة العسكرية 2 على أوربا :

n زوال الأنظمة الديكتاتورية و احتلال ألمانيا و تقسيمها إلى مناطق نفوذ
n تغيير الخارطة السياسية لأوربا بفقدان الدول المنهزمة أراضي لصالح الدول المنتصرة ( تمدد بولونيا )
n حدوث انهيار اقتصادي و تدمير وخراب شامل
n خسائر بشرية تجاوزت 30 م قتيل إلى جانب ملايين الأيتام و الأرامل و اللاجئين .
n خروجها مثقلة بالمديونية و في حالة تبعية لأحد العملاقين مما كرس تقسيمها ايدولوجيا ( شيوعية و رأسمالية)

انعكاسات المواجهة العسكرية 2 على العالم أوربا :
n تغير خريطة العالم الجيو سياسية .

n عقد سلسلة من المؤتمرات الدولية لتنسيق جهود الحلفاء في الحرب و لرسم خارطة العالم بعدها ( الأطلسي – طهران – يالطا – بوتسدام )

n خروج الو م أ كأكبر مستفيد منها سياسيا و اقتصاديا .

n انتقال الزعامة الدولية من أوربا الى الولايات المتحدة الأمريكية و الاتحاد السوفيتي

n تأسيس هيئة الأمم المتحدة في أكتوبر 1945 بهدف حفظ الأمن و تنظيم العلاقات الدولية .

n تراجع مكانة الدول الاستعمارية و ضعفها

n انتشار موجة المد التحرري بين شعوب المستعمرات في إفريقيا و آسيا

n بروز بوادر صراع الحرب الباردة .

طبيعة العلاقات الدولية ومظاهرها بعد المواجهة العسكرية الثانية :
لقد طغى على العلاقات الدولية بعد الحرب 2 واقع التوتر و الصراع الاديولوجي في إطار ما يعرف بالحرب الباردة بين دول المعسكر الشيوعي و المعسكر الراسمالي في كل المجالات السياسية و الاقتصادية و العسكرية من خلال :
- تطبيق سياسة ملاء الفراغ تعويضا للدول الاستعمارية المنسحبة

- تفجر عدة أزمات منها ( أزمة برلين 1949 – كوريا 1950 – السويس 1956 )

- سعي كل معسكر على تقوية نفوذه من خلال تقديم الدعم و تشكيل تكتلات اقتصادية ( مشروع مارشال 1947 – منظمة الكوميكون 1949 ) وإنشاء الأحلاف عسكرية ( الأطلسي 1949 – وارسو 1955 ) وإقامة القواعد العسكرية

- استخدام و سائل الإعلام و الدعاية المغرضة و التجسس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لجديد دروسنا :