بحث عن الجهاز الهرموني معلومات و تقرير عن الجهاز الهرموني
جهاز الغدد الداخلية الإفراز (الصماء) هو ثاني الاجهزه التكاملية التي تسيطر على نشاطات الجسم
المختلفة بعد الجهاز العصبي . وتفرز الغدد الصماء الهرمونات وهي عبارة عن مركبات كيميائية تنتقل
بواسطة الدم إلى بعض الأماكن بالجسم حيث تنشا استجابات فسيولوجية محدده .والغدد الداخلية
الإفراز هي غدد لا قنويه صغيره وغزيرة التزود بلاوعيه الدموية وهي تتركب من مجموعة من الخلايا
المرتبة على هيئة حبال أو صفائح . وحيث إن هذه الغدد لاتمتلك قنوات فان اتصالها الوحيد مع باقي
الجسم يكون بواسطة تيار الدم , فعليها أن تصطاد من الدم ماتحتاجه من المواد الخام كما تفرز في داخلها منتجاتها الهرمونية النهائية .
وبالمقارنة مع الجهاز العصبي ..فان جهاز الغدد الصماء بطي المفعول , بسبب الوقت المطلوب
للهرمون لكي ينتقل للنسيج المخصص عبر بطانة الشعيرات الدموية , وينتشر خلال السائل النسيجي
ليصل إلى الخلايا وأحيانا بداخلها .. ويقدر الحد الادني للاستجابة بالثواني وقد يزيد عن ذلك كثيرا
. وعلاوة على ذلك فان الاستجابات للهرمونات هي أكثر بقاء بدرجه كبيره عن تلك الخاضعة للسيطرة العصبية
, فعندما يكون التأثير الطويل مطلوبا كما في كثير من عمليات الايض والنمو أو عندما يجب الحفاظ
على بعض التركيز أو معدل الإفراز عند مستوى معين فإننا نتوقع أن نجد سيطرة هرمونية .
.
آليات عمل الهرمون Mechnisms of Hormones Action :
من الواضح أن من الأسهل كثيرا أن نلاحظ التأثير الفسيولوجي لهرمون ما من أن نحدد
ماذا يفعله الهرمون لأحداث تأثيره . ألا انه قد بذل حديثا تقدم نحو فهم التخصص النوعي للهرمونات
بالهرمونات تعتمد على مواقع استقبال متخصصة كائنه على أو بداخل الخلايا المستهدفة .
1-نظريه المستقبلات على سطح الخلية والرسول الثاني :
عندما يصل الهرمون إلى خليته المستهدفة في كثير من التأثيرات الهرمونية .
فانه يرتبط بموقع استقبال على الغشاء الخلوي .. ويسبب هذا الاتحاد بين الهرمون والمستقبل نشاطا لأنزيم
متزاوج مع المستقبل الغشائي هو أنزيم ادينيلات سيكليز (أي المسبب لحلقية الادينيل )
ويقوم هذا الأنزيم بتحويل ATP
الكائن في السيتوبلازم إلى AMP الحلقي . ويعمل هذا المركب الحلقي المتولد بهذا الشكل
"كرسول ثاني" ينقل رسالة الهرمون إلى الآلة البيو كيميائية للخلية , حيث يقوم بتغيير
(عاده يحفز) عملية خلوية معينه . وحيث انه قد يتم تكوين جزيئات عديدة لماذا AMT الحلقي
, بمجرد ربط جزئ واحد للهرمون على الغشاء .. فان الرسالة تتضخم وربما إلى الأنف عديدة من المرات .
يتوسط AMT الحلقي في أفعال هرمونات كثيرة , منها جلوكاجون وايبينيفرين ، والمنشط لقشرة
الغدد الكظرية والمنشط للغدة الدرقية والمنشط لحملات الأصباغ والضاغط للاوعيه الدموية
, وباستثناء هرمون ابينيفرين .. فإنها جميعا بيتيدات أي بروتينات صغيره ولكنها اكبر من أن تخترق
غشاء الخلية ، فجميعها يعمل بصورة غير مباشره من خلال مستقبل ثابت (غير متحرك) على سطح الخلية .
2-نظريه المستقبلات السيتوبلازمية:
تنتشر هرمونات عديدة شامله كل السترويدات ( مثل الاستيروجين ، والهرمون الذكري "تستوستيرون"وألدوستيرون)
متسربة لداخل الخلية ؛ حيث ترتبط انتقائيا مع جزيئات مستقبل سيتوبلازمي
كائن داخل الخلايا المستهدفة بحيث يكونا مركب معقد من الهرمون والمستقبل
يستطيع المركب المعقد (الهرمون المستقبل ) أن ينتشر بعد ذالك ليصل إلى داخل النواة وهناك يرتبط مباشره
مع بروتينات معينه كائنة في الكر وموسومات . ونتيجة لذلك يزداد استنساخ الجينات
وتتكون جزيئات للحامض RNA الرسول على سلاله متخصصة من DNA وبتحرك RNA الرسول المتكون
حديثا من النواة إلى السيتوبلازم .. ويعمل على تكوين بروتينات جديدة ويظهر بذالك العمل الملحوظ للهرمون .
كيف تتم السيطرة على معدلات الإفراز الهرموني ؟؟؟
تؤثر الهرمونات على الوظائف الخلوية بتغيير معدلات عدد كبير من العمليات البيوكيميائية
تؤثر بعضها على النشاط الإنزيمي وبذلك يتغير الايض الخلوي ويقوم البعض الأخر بتغيير نفاذيه الغشاء
, أو تخليق البروتينات الخلوية ويحفز البعض تحرير الهرمونات من غدد صماء أخرى
وحيث أن كل هذه العمليات دينامكية يجب أن تتلاءم مع متطلبات الايض المتغيرة ، لذا يجب تنظيمها
وليس مجرد تنظيمها بواسطة الهرمونات المناسبة
ويتم ذلك بواسطة الضخ الهرموني من الغدة . غير أن تركيز الهرمون
في البلازما يعتمد على عاملين : معدل إفرازه ؛ ومعدل تثبيطه
وإزالته من الدورة الدموية . وبناء عليه .. فان الغدة ذات الإفراز الداخلي
تحتاج لمعرفة مستوى تواجد هرمونها بالذات في البلازما حتى تقوم بالسيطرة على إفرازاتها .
تتم السيطرة على العديد من الهرمونات خاصة تلك التابعة للغده النخامية بواسطة
أجهزه الاسترجاع السالب التي تعمل بين الغدد المفر زه للهرمونات والخلايا المستهدفة
ويعتبر طراز الاسترجاع احد الطرازات التي تتم فيها بصفه مستمرة مقارنه ضخ الهرمون
بنقطه محدده . فمثلا .. يقوم ACTH المفرز من الغدة النخامية بتحفيز الغدة الكظرية
( الخلايا المستهدفة ) لإفراز هرمون الكورتيزول في البلازما فانه يؤثر على
الغدة النخامية لتثبيط تحررACTH منها.
الغدد الصماء والهرمونات في الفقاريات :
أن جميع الفقريات تتشارك في غددها الصماء المتشابهة فجميع الفقاريات
تمتلك غده نخامية ولكنها تمتلك غدد درقية وغدد كظريه . غير انه توجد بعض الاختلافات الهامة
في الأدوار الوظيفية هرمونات هذه الغدد في الفقاريات المختلفة .
هرمون الغدة النخامية وتحت سرير المخ ( هيبوثالموس) :
الغدة النخامية هي غده صغيره تقع في موقع جيد الحماية بين سقف الفم
وقاع المخ . وهي غدة ذات جزئيين بنشاه جينية مزدوجة : فالغدة الاماميه
anterior pituitary تنشا جينيا من سقف الفم أما الخلفية
posterior pitary (الهيبوفيسس العصبي ) فتنشا من جزء
بطني للمخ وهو تحت سرير المخ وتتصل به
بواسطة ساق هي القمع وبالرغم من أن النخامية الأمامية تفتقر إلى اتصال
تشريحي بالمخ ألا أنها تتصل به وظيفيا وذلك بواسطة جهاز دوري بابي خاص . والدورة البابي
ه في تلك التي توزع دما من سرير شعيري معين إلى سرير آخر .
النخامية الأمامية :
يتألف هذا الجزء من فص أمامي طرفي وفص متوسط ينتج الفص الأمامي
بالرغم من أبعاده الدقيقة ست هرمونات بروتينيه على الأقل . وباستثناء واحد منها فكل الهرمونات
الأخرى منشطة تعمل على تنظيم الغدد الداخلية الإفراز الأخرى .
ينظم الهرمون المنشط للدرقية (TSH) إنتاج الهرمونات الدرقية
من الغدة الدرقية ويقوم الهرمون المنشط للقشرة الكظرية (ACTH) بتحفيز قشره الغدة الكظرية
.يسمى اثنان من الهرمونات المنشطة بمنشطى المنسلين لأنهما يؤثران
على المنسلين وهما يشكلان : الهرمون المحفز للحويصلات (FSH) والهرمون المرتبط بالجسم الأصفر
(LH) ويعرف هذا الهرمون بالذكر باسم آخر هو الهرمون المحفز
للخلايا البينية ألا انه هو نفس الهرمون كيميائيا والهرمون المنشط الخامس هو المدر للحليب (قبل الحليب )
والذي يحفز إنتاج الحليب في الغدد اللبنية للأنثى , وله تأثيرات أخرى
متعددة أيضا في الفقاريات الدنيئة . أما الهرمون السادس فهو هرمون النمو (GH) المسئول
عن التكوينات البنائية في الجسم كاستطالة العظام وترسب البروتين
في العضلات وتكوين الجسم . في الفقاريات الدنيا ينتج الفص المتوسط للنخامية هرمونا محفزا
لحاملات الصبغ الأسود (MSH) والذي يتحكم في انتشار الصبغ الأسود
بداخل الخلايا التي تحمل الصبغ فتمكنهم من مظاهاه الوسط المحيط بالحيوان بدرجه اكبر
أما في الطيور والثدييات فتقوم خلايا في الفص الأمامي للنخامية وليس
الفص المتوسط الذي تفتقر إليه الطيور وبعض الثدييات كلية . بإنتاج هذا الهرمون ولكي
تبقى وظيفته الفسيولوجية غير واضحة . ويبدو إن للهرمون(MSH)
دورا بسيطا فقط فيما يختص بظاهرة التصبغ في حاله الحيوانات الداخلية الحرارة حتى بالرغم
من انه يسبب قتامه في حاله البشر عند حقنهم به في تيار الدم .
تحت سرير المخ والإفراز العصبي :
بسبب الاهميه ألاستراتيجيه للغدة النخامية في القيام بأغلب الانشط
الهرمونية للجسم , سميت يوما ما "الغدة المتسيدة" . إلا أنا هذا غير ملائم حيث تنظم
هرموناتها المنشطة بواسطة أداره عليا هي مراكز العصب افرازيه
لتحت سرير المخ ويقع تحت السرير نفسه تحت سيطرة خلايا عصبيه عملاقه متخصصة
تنتج هذه الخلايا هرمونات عديدة البيتيد تسمى هرمونات أو عوامل
محرره ترحل بعد ذالك نازله بطول الألياف العصبية وهنا ..تدخل الهرمونات في شبكه
من الشعيرات لتكملة رحلتها إلى النخامية الاماميه عن طريق
جهاز بابي صغير في الغدة النخامية ومن ثم تقوم هرمونات تحت السرير بتحفيز
او تثبيط الهرمونات العديدة للنخامية الأمامية .
الغدة النخامية الخلفية :
إن تحت سرير المخ هو أيضا مصدر اثنين من الهرمونات التابعة للفص الخلفي للنخامية
فهما يتكونان من الخلايا العصب افرازيه لتحت السرير ثم ينتقلان
نازلين بطول الساق القمعي إلى داخل الفص الخلفي وينتهيان بالقرب من الشعيرات
الدموية يدخلانها عندما يتم تحريرهما . والشي المعقول هو إن الفص
الخلفي لايعتبر غده داخلية الإفراز حقيقية ؛ وإنما هو مركز اختزان وتحرير للهرمونات
التي تم تصنيعها كليه في تحت سرير المخ . يتشابه الهرمونان
للفص الخلفي في الثدييات لأقصى درجه كيميائيا وهما : اوكسيتين (المعجل بالولادة)
فازوبرسين أو الضاغط للاوعيه الدموية . فكلاهما ببتيدات
عديدة بثمانية أحماض أمينيه ويسميان "ثمانيات الببتيدات" . وهما من أسرع
الهرمونات تأثيرا بالجسم حيث انهما قادران على إحداث استجابة في خلال
ثواني من تحررهما من الفص الخلفي .
للهرمون اوكسيتوسين وظيفتان هامتان متخصصتان في التكاثر في حالة الإناث البالغة للثدييات
؛ فهو يحفز تقلص العضلات الملساء للرحم أثناء الولادة
وبسبب الطبية السر يريه .. يستخدم هذا الهرمون لأتمISFأم خروج المولود أثناء
الولادة المتعسرة ولمنع النزيف بعد الولادة والتأثير الثاني للهرمون هو قذف
الحليب بواسطة الغدد اللبنية استجابة لعمليه الرضاعة . وبالرغم من وجود
الهرمون في الذكر إلا انه ذو وظيفة غير معروفه .
يقوم الهرمون الثاني للفص الخلفي .. الضاغط للاوعيه الدموية
(فازوبرسين ) بالتأثير على الكلية لحصر تدفق البول ولهذا فانه في الأغلب يعرف
بالهرمون المانع لإدرار البول (ADH)
ولهذا الهرمون تأثير ثاني اقل شانا إذ يعمل على زيادة ضغط
الدم من خلال عمله كقابض عام للعضلات الملساء للشرايين .
هرمونات الايض :
تتحكم في التوازن الحساس لنشاطات الايض في الجسم . ويتم تنظيم معدلات
التفاعلات الكيميائية غالبا بواسطة سلاسل طوليه من الإنزيمات وبالرغم من تعقيد مثل هذه السلاسل
إلا أن كل خطوه في مسلك معين هي غالبا منظمه ذاتيا طالما بقي الاتزان
بين المادة العملية ( الخاضعة لتأثير الإنزيم ) والإنزيم والناتج ثابتا . ألا أن الهرمونات قد تغير
من نشاط أنزيمات حاسمه (عامله في عمليات ايض معينه ) فتعمل بذلك
على التعجيل بالعملية كلها أو تثبيطها . ويجب التأكد من أن الهرمونات لاتبدا بالعمليات
الانزيميه أطلاقا وإنما تغير فقط من معدلها أما مسرعه أو مبطئه لهذا المعدل
وأكثر هرمونات الايض هي تلك الهرمونات الخاصة بالغدد الدرقية أو الجار درقية والكظريتين والبنكرياس .
هرمونات الغدة الدرقية :
يتم إفراز الهرمونيين الدرقيين : ثيروكسين (T4) والثيرونين(T3)
بواسطة الغدة الدرقية . وتوجد هذه الغدة الكبيره في منطقه العنق لكل الفقاريات
وهي تتألف من الآلف الوحدات الدقيقة الكروية الشكل , وتسمى الحويصلات
حيث يتم بداخلها تخليق واختزان وتحرير هرمون الغدة إلى تيار الدم حسب الاحتياج
ويعتمد حجم الحويصلات على كمية ماتحتويه من ثيروكسين مختزن
على نشاط الغدة . إن إحدى الخصائص الفريدة لهذه الغدة هي التركيز العالي لليود بها ففي
اغلب الحيوانات تحوي هذه الغدة بمفردها مايزيد كثيرا عن نصف المخزون
البدني لليود . تقوم الخلايا الطلائيه لحويصلات الدرقية باصطياد اليود بنشاط من
الدم وربطه مع الحامض الاميني تيروسين لتخليق الهرمونين الدرقيين
ويحوي كل جزء للثيروكسين لكنه يحتوي على أربع ذرات من اليود إما الثيرونين
الثلاثي اليود فهو يشبه الثيروكسين لكنه يحتوي على ثلاث ذرات من اليود
بدلا من أربع . يتكون الثيروكسين بكميات اكبر كثيرا من الثيرونين الثلاثي اليود
الا ان كلا الهرمونين يقومان بعملين هامين : احدهما هو تعزيز النمو الطبيعي
للجسم ونمو الجهاز العصبي للحيوانات النامية والاخر ..فهو تحفيز معدل الايض .
وتؤدي قله إفراز هرمون الدرقية إلى أعاقه النمو بصوره مثيره خاصة نمو الجهاز العصبي .
إن القيام بالسيطرة على استهلاك الأكسجين وإنتاج الحرارة في الطيور
والثدييات هو العمل الأكثر معرفه لهرمونات الدرقيه . فالغدة الدرقية تحافظ على النشاط
الايضي لثبات الحرارة عند المستوى الطبيعي . وتؤدي زيادة هرمون الدرقية
بدرجه كبيره إلى الإسراع من عمليات الجسم بمقدار 50%
مؤديه إلى زيادة الحساسية والعصبية الزائدة والسرعة في نبض القلب
وعدم تحمل البيئة الدافئة وفقدان في وزن الجسم بالرغم من زيادة الشهية للأكل
أما الكميه القليلة جدا من هرمون الدرقية فإنها تبطئ من النشاطات الايضيه
التي يمكن ان تؤدي إلى نقص في يقظة العقل : وبطئ في ضربات القلب وضعف العضلات
وزيادة الحساسية للبرد وزيادة في وزن الجسم . تتمثل أيضا وظيفة هامه
للغده الدرقية في مساعده الحيوانات على إن تتلاءم مع البيئات الباردة بزيادة إنتاجها للحراه .
يسيطر الهرمون المنشط للدرقية (TSH) من قبل الغدة النخامية الأمامية
على تخليق وتحرير الثيروكسين والثيرونين من الغدة الدرقية . ويتحكم أيضا في
الدرقية من خلال مثال بديع للاسترجاع السالب . فإذا انخفض مستوى
الثيروكسين في الدم . تحرر كميه اكبر من (TSH) ومع الضخ المخفض للهرمون يتم تحفيز
الدرقية بدرجه اقل ويعود الثيروكسين لمستواه الطبيعي في الدم .
يستلزم التحكم في نشاط الدرقية عاملا آخر هو الهرمون المحرر لمنشط الدرقية (TRH) من قبل تحت سرير المخ .
هرمون الغدة الجاردرقيه :
تتزامل الغدد الجار درقية تزاملا لصيقا بالغدة الدرقية وغالبا ماتكون مدفونة فيها
وتتواجد هذه الغدد الدقيقة الحجم كزوجين من الجاردرقيه في حاله البشر
وفي كثير من الحيوانات شامله البشر تسبب أزاله الغد الجاردرقيه نقص سريع
في كالسيوم الدم ؛ مما يؤدي إلى زيادة خطيرة في أثاره الجهاز العصبي
وتقلصات عضلية مؤلمه وحاله تشنج عضلي وبالتالي الموت.
تختص الغدة الجار درقية بصوره حيوية بالحفاظ على مستوى الكالسيوم بالدم
وفي الواقع تتشارك ثلاث هرمونات في ثبات كل من عنصري(الكالسيوم والفسفور) في الدم
وهم : الهرمون الجار درقي(PTH) الذي تنتجه الغدة الجاردرقيه , والكالسيتونين
الذي تنتجه خلايا متخصصة في الغدة الدرقية , وهرمون ناتج عن ايض فيتامين د
, ويسمى فيتامين د-1 و25 ثنائي الهيدروكسيل .
يحتوي العظم على 98% تقريبا من كالسيوم الجسم و80% من الفسفور
وبالرغم من إن العظم هو الثاني بعد الأسنان في كونه من المواد الأكثر تحملا في الجسم
بدليل بقاء العظام الحفرية لملايين السنين إلا انه يكون في حاله من
التقلب المتواصل في الجسم الحي . فالخلايا التي تبني العظام تسحب الكالسيوم والفسفور
من الدم وترسبهما بصوره بلوريه معقده حول ألياف عضويه سابقه التكوين
أما الخلايا المبتلعة للعظم والكائنة في نفس العظم فهي تمزق العظم عن طريق تآكله
محرره الكالسيوم والفوسفات في الدم ويسمح هذا النوعان من النشاط للعظم
بان يعيدا تشكيل نفسه بصفه مستمرة وخاصة في الحيوان النامي لأجل تحسينات تركيبيه
تعمل على مقاومه الضغوط الميكانيكية على الجسم وبلاضافه لذلك فهما يزودان
الجسم بمخزن فسيح وسهل المنال للمعادن التي يمكن إن يسحب منها كلما احتاجها الجسم لمتطلبات خلاياه بصفه عامه .
إذا نقص الكالسيوم من الدم قليلا .. تزيد الغدة الجاردرقيه من ضخها للهرمون
الجار درقي وهذا يحفز الخلايا المبتلعة للعظم بان تحطم العظم المجاور لتلك الخلايا
محرره بذلك الكالسيوم والفوسفات في تيار الدم ويعيد مستوى الدم الى حالته
الطبيعية وعندما يزداد الكالسيوم في الدم فوق معدله الطبيعي.. تقلل الغدة الجاردرقيه
من ضخها من الهرمون الجاردرقي فمستوى الهرمون الجار درقي فمستوى
الهرمون الجار درقي يتناسب عكسيا مع مستوى الكالسيوم بالدم .
يتم إفراز الهرمون الثاني المنظم للكالسيوم وهو كالسيتونين عندما يبدأ المستوى
الدموي للكالسيوم الدموي عن طريق تثبيط عمليه تآكل العظام بالخلايا الملتهمة
للعظم ويعمل بذلك على حماية الجسم من أي زيادة خطيرة في مستوى كالسيوم
الدم تماما مثلما يحمي الهرمون الجار درقي الجسم من النقص الخطير في كالسيوم
الدم فالهرمونيان يعملان معا على تهدئة الذبذبات في كالسيوم الدم .
أما العامل الثالث المساهم في ايض الكالسيوم وهو الفيتامين د-1و25 ثنائي
الهيدروكسيل فهو صوره هرمونية نشطه للفيتامين د وكل الفيتامينات .. فان فيتامين
(د) وهو متطلب غذائي إلا انه بعكس الفيتامينات الأخرى قد يمكن تخليقه
في الجلد من ماده ممهدة له بالتشعع بلاشعه فوق البنفسجية من الشمس. ثم يتحول الفيتامين
د بأكسدة ثنائيه الخطوات الى فتامين د-1 و25 ثنائي الهيدروكسيل
, وهذا الهرمون الستيرويدى هو أساس في الامتصاص المنشط للكالسيوم في الدم .
ويسبب نقص الفيتامين د مرض الكساح وهو مرض يتميز بنقص كالسيوم الدم
وبعظام فقيرة للتكلس حتى انها تميل للانثناء تحت ضغوط وضع الجسم والجاذبية .
هرمونات قشره الغدة الكظرية :
إن الغدة الكظرية للفقاريات هي غدة مزدوجة إذ تتركب من نوعين مختلفين تماما من الانسجه
: نسيج بين كلوي يسمى القشرة ونسيج صبغي يسمى النخاع ولقد
وجد علماء الكيمياء الحيوية إن القشرة الكظرية تتكون من مواد شبه دهنيه تسمى ستيرويدات
. وتنقسم الهرمونات السير ويديه للقشرة بصوره شائعة حسب وظائفها إلى :
1* هرمونات سكريه ( خاصة بالسكريات ) للقشرة :
مثل الكورتيزولوكورتيكوسترون وهما يختصان بأيض الطعام والالتهاب
والإجهاد وتعمل هذه الهرمونات على تحويل المركبات غير السكرية خاصة الأحماض
الامينيه والدهون إلى جلوكوز وتسمى هذه العملية بتكوين السكريات
من مصادر غير سكريه كما إن الكورتيزول والكورتيزون والكورتيكوسترون هي هرمونات
مضاد للالتهاب ولان هناك أمراض عديدة للبشر مصحوبة بالالتهابات مثل
الحساسية لأشياء معينه والحساسية المفرطة والتهاب المفاصل فان لهذه الهرمونات
الخاصة بالسكريات تطبيقات طبية هامه .ولكن يجب استخدامها بعناية فائقة
لأنها إذا أعطيت بإفراط فقد تكبت عمليات الإصلاح الطبيعي للجسم وتقلل من مقاومته لعوامل العدوى بأمراض .
2*هرمونات للقشرة خاصة بالمعادن (معدنية ):
هي المجموعة الثانية من ستيرويدات القشرة وتقوم بتنظيم التوازن الملحي
إن الالدوستيرون والكورتيكوستيرون الناقص في الأوكسجين هما أكثر الستيرويدات
أهميه لهذه المجموعة . تعزز هذه الهرمونات إعادة امتصاص للصوديوم
والكلوريد والإخراج الانيبوبي للبوتاسيوم بواسطة الكلية وحيث إن الصوديوم هو عاده قليل
التزود به في الطعام بالنسبة لحيوانات عديدة والبوتاسيوم يكون في زيادة
فمن الواضح إن هذه الهرمونات الخاصة بالمعادن تلعب ادوار حيوية في الحفاظ على التوازن الصحيح للمواد المتآينه بالدم.
3*هرمونات الجنس :
ومن أمثلة هذه الهرمونات : التستوستيرون والأستروجين البروجستيرون
والتي يتم إنتاجها بصوره رئيسيه بواسطة المبيضين والخصيتين وتعتبر قشره الكظرية
هي الأخرى مصدرا ثانويا لبعض السيترويدات التي تحاكي عمل التستوسترون
ألا إن هذه الإفرازات الشبيهة بالهرمونات الجنسية ذات مغزى فسيولوجي قليل باستثناء بعض الحالات المرضية للبشر .
تحدث سيطرة بصوره رئيسيه على تخليق وإفراز سيترويدات القشرة بواسطة
(ACTH) من الغدة النخامية الاماميه وكما يحدث في السيطرة النخامية على الغدة الدرقية
فهناك علاقة استرجاع سالب أيضا بين (ACTH) والقشرة الكظرية فارتفاع مستوى
سيترويدات القشرة يعمل على تثبيط إنتاج (ACTH) بينما يعمل نقص المستوى الستيرويدي في الدم على زيادة ضخمه . وتحدث أيضا سيطرة
(ACTH) بواسطة هرمون الهيبوثالموس المحرر لمنشط القشرة .
هرمونات نخاع الغدة الكظرية :
يفرز نخاع الغدة الكظرية هرمونيين متشابهين في التركيب هما : إبينفرين
(أدرينالين) ونور إبينفرين (نور أدرينالين) يتم تحرير النور إبينفرين أيضا عند نهايات
الألياف العصبية السمبثاويه خلال كل الجسم حيث يعمل كناقل عصبي لحمل
الإشارات العصبية عبر الفجوة التي تفصل بين الليفه والعضو الذي تزوده عصبيا
ولنخاع الغدة الكظرية نفس النشاه الجنينية مثل الأعصاب السمبثاويه فمن نواح
عديدة نجد أن نخاع الكظرية ليس أكثر من نهاية عصبيه سمبثاويه مفرط في نموها
فليس من المستغرب إذ أن تكون لهرمونات القشرة الكظرية نفس التأثيرات العامة
على الجسم كما للجهاز العصبي السمبثاوي وتركز هذه التأثيرات على وظائف الجسم
الخاصة بالطوارئ مثل الخوف والهروب وبالرغم أن لهذه الهرمونات وظائف تكاملية
هامه أخرى في الأوقات الهادئة فمن المألوف لدينا جميعا سرعه ضربات القلب
والتضييق على المعدة وجفاف الفم وتلازم كلها رعبا مفاجئا أو حالات عاطفيه قويه
وتعزى هذه التأثيرات لزيادة نشاط الجهاز العصبي السمبثاوي ولسرعه تحرر الابينفرين من نخاع الكظرية إلى الدم .
وللهرمون إبينفرين ونور إبينفرين تأثيرات أخرى عديدة لاندركها وهي تشمل انقباض
الشرينينات ( التي تعمل مع زيادة ضربات القلب على زيادة ضغط الدم )
وتحرك جيلوكين الكبد ومخازن الدهون لتحرير الجلوكوز والأحماض الدهنيه من اجل الطاقة
, والزيادة في استهلاك الأكسجين وفي إنتاج الحرارة والإسراع في تجلط الدم
وتثبيط القناة المعدية المعوية وتضبط كل هذه التغيرات الجسم أيضا بصوره أو بأخرى من اجل الطوارئ .
جهاز الغدد الداخلية الإفراز (الصماء) هو ثاني الاجهزه التكاملية التي تسيطر على نشاطات الجسم
المختلفة بعد الجهاز العصبي . وتفرز الغدد الصماء الهرمونات وهي عبارة عن مركبات كيميائية تنتقل
بواسطة الدم إلى بعض الأماكن بالجسم حيث تنشا استجابات فسيولوجية محدده .والغدد الداخلية
الإفراز هي غدد لا قنويه صغيره وغزيرة التزود بلاوعيه الدموية وهي تتركب من مجموعة من الخلايا
المرتبة على هيئة حبال أو صفائح . وحيث إن هذه الغدد لاتمتلك قنوات فان اتصالها الوحيد مع باقي
الجسم يكون بواسطة تيار الدم , فعليها أن تصطاد من الدم ماتحتاجه من المواد الخام كما تفرز في داخلها منتجاتها الهرمونية النهائية .
وبالمقارنة مع الجهاز العصبي ..فان جهاز الغدد الصماء بطي المفعول , بسبب الوقت المطلوب
للهرمون لكي ينتقل للنسيج المخصص عبر بطانة الشعيرات الدموية , وينتشر خلال السائل النسيجي
ليصل إلى الخلايا وأحيانا بداخلها .. ويقدر الحد الادني للاستجابة بالثواني وقد يزيد عن ذلك كثيرا
. وعلاوة على ذلك فان الاستجابات للهرمونات هي أكثر بقاء بدرجه كبيره عن تلك الخاضعة للسيطرة العصبية
, فعندما يكون التأثير الطويل مطلوبا كما في كثير من عمليات الايض والنمو أو عندما يجب الحفاظ
على بعض التركيز أو معدل الإفراز عند مستوى معين فإننا نتوقع أن نجد سيطرة هرمونية .
.
آليات عمل الهرمون Mechnisms of Hormones Action :
من الواضح أن من الأسهل كثيرا أن نلاحظ التأثير الفسيولوجي لهرمون ما من أن نحدد
ماذا يفعله الهرمون لأحداث تأثيره . ألا انه قد بذل حديثا تقدم نحو فهم التخصص النوعي للهرمونات
بالهرمونات تعتمد على مواقع استقبال متخصصة كائنه على أو بداخل الخلايا المستهدفة .
1-نظريه المستقبلات على سطح الخلية والرسول الثاني :
عندما يصل الهرمون إلى خليته المستهدفة في كثير من التأثيرات الهرمونية .
فانه يرتبط بموقع استقبال على الغشاء الخلوي .. ويسبب هذا الاتحاد بين الهرمون والمستقبل نشاطا لأنزيم
متزاوج مع المستقبل الغشائي هو أنزيم ادينيلات سيكليز (أي المسبب لحلقية الادينيل )
ويقوم هذا الأنزيم بتحويل ATP
الكائن في السيتوبلازم إلى AMP الحلقي . ويعمل هذا المركب الحلقي المتولد بهذا الشكل
"كرسول ثاني" ينقل رسالة الهرمون إلى الآلة البيو كيميائية للخلية , حيث يقوم بتغيير
(عاده يحفز) عملية خلوية معينه . وحيث انه قد يتم تكوين جزيئات عديدة لماذا AMT الحلقي
, بمجرد ربط جزئ واحد للهرمون على الغشاء .. فان الرسالة تتضخم وربما إلى الأنف عديدة من المرات .
يتوسط AMT الحلقي في أفعال هرمونات كثيرة , منها جلوكاجون وايبينيفرين ، والمنشط لقشرة
الغدد الكظرية والمنشط للغدة الدرقية والمنشط لحملات الأصباغ والضاغط للاوعيه الدموية
, وباستثناء هرمون ابينيفرين .. فإنها جميعا بيتيدات أي بروتينات صغيره ولكنها اكبر من أن تخترق
غشاء الخلية ، فجميعها يعمل بصورة غير مباشره من خلال مستقبل ثابت (غير متحرك) على سطح الخلية .
2-نظريه المستقبلات السيتوبلازمية:
تنتشر هرمونات عديدة شامله كل السترويدات ( مثل الاستيروجين ، والهرمون الذكري "تستوستيرون"وألدوستيرون)
متسربة لداخل الخلية ؛ حيث ترتبط انتقائيا مع جزيئات مستقبل سيتوبلازمي
كائن داخل الخلايا المستهدفة بحيث يكونا مركب معقد من الهرمون والمستقبل
يستطيع المركب المعقد (الهرمون المستقبل ) أن ينتشر بعد ذالك ليصل إلى داخل النواة وهناك يرتبط مباشره
مع بروتينات معينه كائنة في الكر وموسومات . ونتيجة لذلك يزداد استنساخ الجينات
وتتكون جزيئات للحامض RNA الرسول على سلاله متخصصة من DNA وبتحرك RNA الرسول المتكون
حديثا من النواة إلى السيتوبلازم .. ويعمل على تكوين بروتينات جديدة ويظهر بذالك العمل الملحوظ للهرمون .
كيف تتم السيطرة على معدلات الإفراز الهرموني ؟؟؟
تؤثر الهرمونات على الوظائف الخلوية بتغيير معدلات عدد كبير من العمليات البيوكيميائية
تؤثر بعضها على النشاط الإنزيمي وبذلك يتغير الايض الخلوي ويقوم البعض الأخر بتغيير نفاذيه الغشاء
, أو تخليق البروتينات الخلوية ويحفز البعض تحرير الهرمونات من غدد صماء أخرى
وحيث أن كل هذه العمليات دينامكية يجب أن تتلاءم مع متطلبات الايض المتغيرة ، لذا يجب تنظيمها
وليس مجرد تنظيمها بواسطة الهرمونات المناسبة
ويتم ذلك بواسطة الضخ الهرموني من الغدة . غير أن تركيز الهرمون
في البلازما يعتمد على عاملين : معدل إفرازه ؛ ومعدل تثبيطه
وإزالته من الدورة الدموية . وبناء عليه .. فان الغدة ذات الإفراز الداخلي
تحتاج لمعرفة مستوى تواجد هرمونها بالذات في البلازما حتى تقوم بالسيطرة على إفرازاتها .
تتم السيطرة على العديد من الهرمونات خاصة تلك التابعة للغده النخامية بواسطة
أجهزه الاسترجاع السالب التي تعمل بين الغدد المفر زه للهرمونات والخلايا المستهدفة
ويعتبر طراز الاسترجاع احد الطرازات التي تتم فيها بصفه مستمرة مقارنه ضخ الهرمون
بنقطه محدده . فمثلا .. يقوم ACTH المفرز من الغدة النخامية بتحفيز الغدة الكظرية
( الخلايا المستهدفة ) لإفراز هرمون الكورتيزول في البلازما فانه يؤثر على
الغدة النخامية لتثبيط تحررACTH منها.
الغدد الصماء والهرمونات في الفقاريات :
أن جميع الفقريات تتشارك في غددها الصماء المتشابهة فجميع الفقاريات
تمتلك غده نخامية ولكنها تمتلك غدد درقية وغدد كظريه . غير انه توجد بعض الاختلافات الهامة
في الأدوار الوظيفية هرمونات هذه الغدد في الفقاريات المختلفة .
هرمون الغدة النخامية وتحت سرير المخ ( هيبوثالموس) :
الغدة النخامية هي غده صغيره تقع في موقع جيد الحماية بين سقف الفم
وقاع المخ . وهي غدة ذات جزئيين بنشاه جينية مزدوجة : فالغدة الاماميه
anterior pituitary تنشا جينيا من سقف الفم أما الخلفية
posterior pitary (الهيبوفيسس العصبي ) فتنشا من جزء
بطني للمخ وهو تحت سرير المخ وتتصل به
بواسطة ساق هي القمع وبالرغم من أن النخامية الأمامية تفتقر إلى اتصال
تشريحي بالمخ ألا أنها تتصل به وظيفيا وذلك بواسطة جهاز دوري بابي خاص . والدورة البابي
ه في تلك التي توزع دما من سرير شعيري معين إلى سرير آخر .
النخامية الأمامية :
يتألف هذا الجزء من فص أمامي طرفي وفص متوسط ينتج الفص الأمامي
بالرغم من أبعاده الدقيقة ست هرمونات بروتينيه على الأقل . وباستثناء واحد منها فكل الهرمونات
الأخرى منشطة تعمل على تنظيم الغدد الداخلية الإفراز الأخرى .
ينظم الهرمون المنشط للدرقية (TSH) إنتاج الهرمونات الدرقية
من الغدة الدرقية ويقوم الهرمون المنشط للقشرة الكظرية (ACTH) بتحفيز قشره الغدة الكظرية
.يسمى اثنان من الهرمونات المنشطة بمنشطى المنسلين لأنهما يؤثران
على المنسلين وهما يشكلان : الهرمون المحفز للحويصلات (FSH) والهرمون المرتبط بالجسم الأصفر
(LH) ويعرف هذا الهرمون بالذكر باسم آخر هو الهرمون المحفز
للخلايا البينية ألا انه هو نفس الهرمون كيميائيا والهرمون المنشط الخامس هو المدر للحليب (قبل الحليب )
والذي يحفز إنتاج الحليب في الغدد اللبنية للأنثى , وله تأثيرات أخرى
متعددة أيضا في الفقاريات الدنيئة . أما الهرمون السادس فهو هرمون النمو (GH) المسئول
عن التكوينات البنائية في الجسم كاستطالة العظام وترسب البروتين
في العضلات وتكوين الجسم . في الفقاريات الدنيا ينتج الفص المتوسط للنخامية هرمونا محفزا
لحاملات الصبغ الأسود (MSH) والذي يتحكم في انتشار الصبغ الأسود
بداخل الخلايا التي تحمل الصبغ فتمكنهم من مظاهاه الوسط المحيط بالحيوان بدرجه اكبر
أما في الطيور والثدييات فتقوم خلايا في الفص الأمامي للنخامية وليس
الفص المتوسط الذي تفتقر إليه الطيور وبعض الثدييات كلية . بإنتاج هذا الهرمون ولكي
تبقى وظيفته الفسيولوجية غير واضحة . ويبدو إن للهرمون(MSH)
دورا بسيطا فقط فيما يختص بظاهرة التصبغ في حاله الحيوانات الداخلية الحرارة حتى بالرغم
من انه يسبب قتامه في حاله البشر عند حقنهم به في تيار الدم .
تحت سرير المخ والإفراز العصبي :
بسبب الاهميه ألاستراتيجيه للغدة النخامية في القيام بأغلب الانشط
الهرمونية للجسم , سميت يوما ما "الغدة المتسيدة" . إلا أنا هذا غير ملائم حيث تنظم
هرموناتها المنشطة بواسطة أداره عليا هي مراكز العصب افرازيه
لتحت سرير المخ ويقع تحت السرير نفسه تحت سيطرة خلايا عصبيه عملاقه متخصصة
تنتج هذه الخلايا هرمونات عديدة البيتيد تسمى هرمونات أو عوامل
محرره ترحل بعد ذالك نازله بطول الألياف العصبية وهنا ..تدخل الهرمونات في شبكه
من الشعيرات لتكملة رحلتها إلى النخامية الاماميه عن طريق
جهاز بابي صغير في الغدة النخامية ومن ثم تقوم هرمونات تحت السرير بتحفيز
او تثبيط الهرمونات العديدة للنخامية الأمامية .
الغدة النخامية الخلفية :
إن تحت سرير المخ هو أيضا مصدر اثنين من الهرمونات التابعة للفص الخلفي للنخامية
فهما يتكونان من الخلايا العصب افرازيه لتحت السرير ثم ينتقلان
نازلين بطول الساق القمعي إلى داخل الفص الخلفي وينتهيان بالقرب من الشعيرات
الدموية يدخلانها عندما يتم تحريرهما . والشي المعقول هو إن الفص
الخلفي لايعتبر غده داخلية الإفراز حقيقية ؛ وإنما هو مركز اختزان وتحرير للهرمونات
التي تم تصنيعها كليه في تحت سرير المخ . يتشابه الهرمونان
للفص الخلفي في الثدييات لأقصى درجه كيميائيا وهما : اوكسيتين (المعجل بالولادة)
فازوبرسين أو الضاغط للاوعيه الدموية . فكلاهما ببتيدات
عديدة بثمانية أحماض أمينيه ويسميان "ثمانيات الببتيدات" . وهما من أسرع
الهرمونات تأثيرا بالجسم حيث انهما قادران على إحداث استجابة في خلال
ثواني من تحررهما من الفص الخلفي .
للهرمون اوكسيتوسين وظيفتان هامتان متخصصتان في التكاثر في حالة الإناث البالغة للثدييات
؛ فهو يحفز تقلص العضلات الملساء للرحم أثناء الولادة
وبسبب الطبية السر يريه .. يستخدم هذا الهرمون لأتمISFأم خروج المولود أثناء
الولادة المتعسرة ولمنع النزيف بعد الولادة والتأثير الثاني للهرمون هو قذف
الحليب بواسطة الغدد اللبنية استجابة لعمليه الرضاعة . وبالرغم من وجود
الهرمون في الذكر إلا انه ذو وظيفة غير معروفه .
يقوم الهرمون الثاني للفص الخلفي .. الضاغط للاوعيه الدموية
(فازوبرسين ) بالتأثير على الكلية لحصر تدفق البول ولهذا فانه في الأغلب يعرف
بالهرمون المانع لإدرار البول (ADH)
ولهذا الهرمون تأثير ثاني اقل شانا إذ يعمل على زيادة ضغط
الدم من خلال عمله كقابض عام للعضلات الملساء للشرايين .
هرمونات الايض :
تتحكم في التوازن الحساس لنشاطات الايض في الجسم . ويتم تنظيم معدلات
التفاعلات الكيميائية غالبا بواسطة سلاسل طوليه من الإنزيمات وبالرغم من تعقيد مثل هذه السلاسل
إلا أن كل خطوه في مسلك معين هي غالبا منظمه ذاتيا طالما بقي الاتزان
بين المادة العملية ( الخاضعة لتأثير الإنزيم ) والإنزيم والناتج ثابتا . ألا أن الهرمونات قد تغير
من نشاط أنزيمات حاسمه (عامله في عمليات ايض معينه ) فتعمل بذلك
على التعجيل بالعملية كلها أو تثبيطها . ويجب التأكد من أن الهرمونات لاتبدا بالعمليات
الانزيميه أطلاقا وإنما تغير فقط من معدلها أما مسرعه أو مبطئه لهذا المعدل
وأكثر هرمونات الايض هي تلك الهرمونات الخاصة بالغدد الدرقية أو الجار درقية والكظريتين والبنكرياس .
هرمونات الغدة الدرقية :
يتم إفراز الهرمونيين الدرقيين : ثيروكسين (T4) والثيرونين(T3)
بواسطة الغدة الدرقية . وتوجد هذه الغدة الكبيره في منطقه العنق لكل الفقاريات
وهي تتألف من الآلف الوحدات الدقيقة الكروية الشكل , وتسمى الحويصلات
حيث يتم بداخلها تخليق واختزان وتحرير هرمون الغدة إلى تيار الدم حسب الاحتياج
ويعتمد حجم الحويصلات على كمية ماتحتويه من ثيروكسين مختزن
على نشاط الغدة . إن إحدى الخصائص الفريدة لهذه الغدة هي التركيز العالي لليود بها ففي
اغلب الحيوانات تحوي هذه الغدة بمفردها مايزيد كثيرا عن نصف المخزون
البدني لليود . تقوم الخلايا الطلائيه لحويصلات الدرقية باصطياد اليود بنشاط من
الدم وربطه مع الحامض الاميني تيروسين لتخليق الهرمونين الدرقيين
ويحوي كل جزء للثيروكسين لكنه يحتوي على أربع ذرات من اليود إما الثيرونين
الثلاثي اليود فهو يشبه الثيروكسين لكنه يحتوي على ثلاث ذرات من اليود
بدلا من أربع . يتكون الثيروكسين بكميات اكبر كثيرا من الثيرونين الثلاثي اليود
الا ان كلا الهرمونين يقومان بعملين هامين : احدهما هو تعزيز النمو الطبيعي
للجسم ونمو الجهاز العصبي للحيوانات النامية والاخر ..فهو تحفيز معدل الايض .
وتؤدي قله إفراز هرمون الدرقية إلى أعاقه النمو بصوره مثيره خاصة نمو الجهاز العصبي .
إن القيام بالسيطرة على استهلاك الأكسجين وإنتاج الحرارة في الطيور
والثدييات هو العمل الأكثر معرفه لهرمونات الدرقيه . فالغدة الدرقية تحافظ على النشاط
الايضي لثبات الحرارة عند المستوى الطبيعي . وتؤدي زيادة هرمون الدرقية
بدرجه كبيره إلى الإسراع من عمليات الجسم بمقدار 50%
مؤديه إلى زيادة الحساسية والعصبية الزائدة والسرعة في نبض القلب
وعدم تحمل البيئة الدافئة وفقدان في وزن الجسم بالرغم من زيادة الشهية للأكل
أما الكميه القليلة جدا من هرمون الدرقية فإنها تبطئ من النشاطات الايضيه
التي يمكن ان تؤدي إلى نقص في يقظة العقل : وبطئ في ضربات القلب وضعف العضلات
وزيادة الحساسية للبرد وزيادة في وزن الجسم . تتمثل أيضا وظيفة هامه
للغده الدرقية في مساعده الحيوانات على إن تتلاءم مع البيئات الباردة بزيادة إنتاجها للحراه .
يسيطر الهرمون المنشط للدرقية (TSH) من قبل الغدة النخامية الأمامية
على تخليق وتحرير الثيروكسين والثيرونين من الغدة الدرقية . ويتحكم أيضا في
الدرقية من خلال مثال بديع للاسترجاع السالب . فإذا انخفض مستوى
الثيروكسين في الدم . تحرر كميه اكبر من (TSH) ومع الضخ المخفض للهرمون يتم تحفيز
الدرقية بدرجه اقل ويعود الثيروكسين لمستواه الطبيعي في الدم .
يستلزم التحكم في نشاط الدرقية عاملا آخر هو الهرمون المحرر لمنشط الدرقية (TRH) من قبل تحت سرير المخ .
هرمون الغدة الجاردرقيه :
تتزامل الغدد الجار درقية تزاملا لصيقا بالغدة الدرقية وغالبا ماتكون مدفونة فيها
وتتواجد هذه الغدد الدقيقة الحجم كزوجين من الجاردرقيه في حاله البشر
وفي كثير من الحيوانات شامله البشر تسبب أزاله الغد الجاردرقيه نقص سريع
في كالسيوم الدم ؛ مما يؤدي إلى زيادة خطيرة في أثاره الجهاز العصبي
وتقلصات عضلية مؤلمه وحاله تشنج عضلي وبالتالي الموت.
تختص الغدة الجار درقية بصوره حيوية بالحفاظ على مستوى الكالسيوم بالدم
وفي الواقع تتشارك ثلاث هرمونات في ثبات كل من عنصري(الكالسيوم والفسفور) في الدم
وهم : الهرمون الجار درقي(PTH) الذي تنتجه الغدة الجاردرقيه , والكالسيتونين
الذي تنتجه خلايا متخصصة في الغدة الدرقية , وهرمون ناتج عن ايض فيتامين د
, ويسمى فيتامين د-1 و25 ثنائي الهيدروكسيل .
يحتوي العظم على 98% تقريبا من كالسيوم الجسم و80% من الفسفور
وبالرغم من إن العظم هو الثاني بعد الأسنان في كونه من المواد الأكثر تحملا في الجسم
بدليل بقاء العظام الحفرية لملايين السنين إلا انه يكون في حاله من
التقلب المتواصل في الجسم الحي . فالخلايا التي تبني العظام تسحب الكالسيوم والفسفور
من الدم وترسبهما بصوره بلوريه معقده حول ألياف عضويه سابقه التكوين
أما الخلايا المبتلعة للعظم والكائنة في نفس العظم فهي تمزق العظم عن طريق تآكله
محرره الكالسيوم والفوسفات في الدم ويسمح هذا النوعان من النشاط للعظم
بان يعيدا تشكيل نفسه بصفه مستمرة وخاصة في الحيوان النامي لأجل تحسينات تركيبيه
تعمل على مقاومه الضغوط الميكانيكية على الجسم وبلاضافه لذلك فهما يزودان
الجسم بمخزن فسيح وسهل المنال للمعادن التي يمكن إن يسحب منها كلما احتاجها الجسم لمتطلبات خلاياه بصفه عامه .
إذا نقص الكالسيوم من الدم قليلا .. تزيد الغدة الجاردرقيه من ضخها للهرمون
الجار درقي وهذا يحفز الخلايا المبتلعة للعظم بان تحطم العظم المجاور لتلك الخلايا
محرره بذلك الكالسيوم والفوسفات في تيار الدم ويعيد مستوى الدم الى حالته
الطبيعية وعندما يزداد الكالسيوم في الدم فوق معدله الطبيعي.. تقلل الغدة الجاردرقيه
من ضخها من الهرمون الجاردرقي فمستوى الهرمون الجار درقي فمستوى
الهرمون الجار درقي يتناسب عكسيا مع مستوى الكالسيوم بالدم .
يتم إفراز الهرمون الثاني المنظم للكالسيوم وهو كالسيتونين عندما يبدأ المستوى
الدموي للكالسيوم الدموي عن طريق تثبيط عمليه تآكل العظام بالخلايا الملتهمة
للعظم ويعمل بذلك على حماية الجسم من أي زيادة خطيرة في مستوى كالسيوم
الدم تماما مثلما يحمي الهرمون الجار درقي الجسم من النقص الخطير في كالسيوم
الدم فالهرمونيان يعملان معا على تهدئة الذبذبات في كالسيوم الدم .
أما العامل الثالث المساهم في ايض الكالسيوم وهو الفيتامين د-1و25 ثنائي
الهيدروكسيل فهو صوره هرمونية نشطه للفيتامين د وكل الفيتامينات .. فان فيتامين
(د) وهو متطلب غذائي إلا انه بعكس الفيتامينات الأخرى قد يمكن تخليقه
في الجلد من ماده ممهدة له بالتشعع بلاشعه فوق البنفسجية من الشمس. ثم يتحول الفيتامين
د بأكسدة ثنائيه الخطوات الى فتامين د-1 و25 ثنائي الهيدروكسيل
, وهذا الهرمون الستيرويدى هو أساس في الامتصاص المنشط للكالسيوم في الدم .
ويسبب نقص الفيتامين د مرض الكساح وهو مرض يتميز بنقص كالسيوم الدم
وبعظام فقيرة للتكلس حتى انها تميل للانثناء تحت ضغوط وضع الجسم والجاذبية .
هرمونات قشره الغدة الكظرية :
إن الغدة الكظرية للفقاريات هي غدة مزدوجة إذ تتركب من نوعين مختلفين تماما من الانسجه
: نسيج بين كلوي يسمى القشرة ونسيج صبغي يسمى النخاع ولقد
وجد علماء الكيمياء الحيوية إن القشرة الكظرية تتكون من مواد شبه دهنيه تسمى ستيرويدات
. وتنقسم الهرمونات السير ويديه للقشرة بصوره شائعة حسب وظائفها إلى :
1* هرمونات سكريه ( خاصة بالسكريات ) للقشرة :
مثل الكورتيزولوكورتيكوسترون وهما يختصان بأيض الطعام والالتهاب
والإجهاد وتعمل هذه الهرمونات على تحويل المركبات غير السكرية خاصة الأحماض
الامينيه والدهون إلى جلوكوز وتسمى هذه العملية بتكوين السكريات
من مصادر غير سكريه كما إن الكورتيزول والكورتيزون والكورتيكوسترون هي هرمونات
مضاد للالتهاب ولان هناك أمراض عديدة للبشر مصحوبة بالالتهابات مثل
الحساسية لأشياء معينه والحساسية المفرطة والتهاب المفاصل فان لهذه الهرمونات
الخاصة بالسكريات تطبيقات طبية هامه .ولكن يجب استخدامها بعناية فائقة
لأنها إذا أعطيت بإفراط فقد تكبت عمليات الإصلاح الطبيعي للجسم وتقلل من مقاومته لعوامل العدوى بأمراض .
2*هرمونات للقشرة خاصة بالمعادن (معدنية ):
هي المجموعة الثانية من ستيرويدات القشرة وتقوم بتنظيم التوازن الملحي
إن الالدوستيرون والكورتيكوستيرون الناقص في الأوكسجين هما أكثر الستيرويدات
أهميه لهذه المجموعة . تعزز هذه الهرمونات إعادة امتصاص للصوديوم
والكلوريد والإخراج الانيبوبي للبوتاسيوم بواسطة الكلية وحيث إن الصوديوم هو عاده قليل
التزود به في الطعام بالنسبة لحيوانات عديدة والبوتاسيوم يكون في زيادة
فمن الواضح إن هذه الهرمونات الخاصة بالمعادن تلعب ادوار حيوية في الحفاظ على التوازن الصحيح للمواد المتآينه بالدم.
3*هرمونات الجنس :
ومن أمثلة هذه الهرمونات : التستوستيرون والأستروجين البروجستيرون
والتي يتم إنتاجها بصوره رئيسيه بواسطة المبيضين والخصيتين وتعتبر قشره الكظرية
هي الأخرى مصدرا ثانويا لبعض السيترويدات التي تحاكي عمل التستوسترون
ألا إن هذه الإفرازات الشبيهة بالهرمونات الجنسية ذات مغزى فسيولوجي قليل باستثناء بعض الحالات المرضية للبشر .
تحدث سيطرة بصوره رئيسيه على تخليق وإفراز سيترويدات القشرة بواسطة
(ACTH) من الغدة النخامية الاماميه وكما يحدث في السيطرة النخامية على الغدة الدرقية
فهناك علاقة استرجاع سالب أيضا بين (ACTH) والقشرة الكظرية فارتفاع مستوى
سيترويدات القشرة يعمل على تثبيط إنتاج (ACTH) بينما يعمل نقص المستوى الستيرويدي في الدم على زيادة ضخمه . وتحدث أيضا سيطرة
(ACTH) بواسطة هرمون الهيبوثالموس المحرر لمنشط القشرة .
هرمونات نخاع الغدة الكظرية :
يفرز نخاع الغدة الكظرية هرمونيين متشابهين في التركيب هما : إبينفرين
(أدرينالين) ونور إبينفرين (نور أدرينالين) يتم تحرير النور إبينفرين أيضا عند نهايات
الألياف العصبية السمبثاويه خلال كل الجسم حيث يعمل كناقل عصبي لحمل
الإشارات العصبية عبر الفجوة التي تفصل بين الليفه والعضو الذي تزوده عصبيا
ولنخاع الغدة الكظرية نفس النشاه الجنينية مثل الأعصاب السمبثاويه فمن نواح
عديدة نجد أن نخاع الكظرية ليس أكثر من نهاية عصبيه سمبثاويه مفرط في نموها
فليس من المستغرب إذ أن تكون لهرمونات القشرة الكظرية نفس التأثيرات العامة
على الجسم كما للجهاز العصبي السمبثاوي وتركز هذه التأثيرات على وظائف الجسم
الخاصة بالطوارئ مثل الخوف والهروب وبالرغم أن لهذه الهرمونات وظائف تكاملية
هامه أخرى في الأوقات الهادئة فمن المألوف لدينا جميعا سرعه ضربات القلب
والتضييق على المعدة وجفاف الفم وتلازم كلها رعبا مفاجئا أو حالات عاطفيه قويه
وتعزى هذه التأثيرات لزيادة نشاط الجهاز العصبي السمبثاوي ولسرعه تحرر الابينفرين من نخاع الكظرية إلى الدم .
وللهرمون إبينفرين ونور إبينفرين تأثيرات أخرى عديدة لاندركها وهي تشمل انقباض
الشرينينات ( التي تعمل مع زيادة ضربات القلب على زيادة ضغط الدم )
وتحرك جيلوكين الكبد ومخازن الدهون لتحرير الجلوكوز والأحماض الدهنيه من اجل الطاقة
, والزيادة في استهلاك الأكسجين وفي إنتاج الحرارة والإسراع في تجلط الدم
وتثبيط القناة المعدية المعوية وتضبط كل هذه التغيرات الجسم أيضا بصوره أو بأخرى من اجل الطوارئ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق