يمكن تطبيق المقولة : الحاجة أم البحث و الاختراع
حاجة الرئيس و الوزير و المدراء الجهويين و المسعولين الكبار كما سماهم الرسام أيوب في رسوماته
بما أن تلك الشلة هي غير محتاجة إذن فلماذا الإنتاج و لماذا البحث العلمي
هل تعلمون أنهم واكلين شاربين راقدين و زيد عليه يحكموا و يسيروا و كلامهم هو الصح و الآخرين سذج و مخطئين و خاصة بالنسبة لهم الشباب المثقف المتعلم ,
عندي صديق عمل في شركة أمريكية تبحث عن النفط هنا في نواحينا , في هذه الأراضي القاحلة التي أهملتها الدولة و أهملت سكانها , تعجب صديقي حينما رأى أن مسؤولين في الشركة الأمريكية هم شباب أعمارهم ما بين 30 و 40 سنة , في الحين أن أغلب أو كل مسؤوليين سوناطراك هم من فئة الشيوخ الذين يصبغون شعرهم بالأسود خوفا من فضح الزمان ,, سبحان الله , فرق كبير بين عقلية مسؤول جزائري مسلم و مسؤول أمريكي كافر , لا حول و لا قوة إلا بالله
أعود للموضوع , قلت الحاجة أم الاختراع , و حاجات الشلة التي ذكرتها أعلاه هي محققة , و متوفرة بالإضافة إلى ذلك , المليارات التي يختلسونها ليشتروا بها شاليهات الاستجمام في أوروبا ,, إذن لماذا البحث العلمي و لماذا هذه الأدمغة الجزائرية التي تبحث عن شيء هم غير محتاجين له
الأدمغة الجزائرية تحتاج إلى تنمية مواهبها و استغلال طاقاتها و فرض ذاتها على أرض الواقع , فتلجأ إلى الهجرة لأن هناك في أوروبا و أمريكا لديهم شلة غير الشلة الموجودة عندنا , لديهم شلة مسؤولين لديهم مبدأ الحاجة أم الاختراع و البحث العلمي , ليست حاجتهم هم و لكن حاجة شعوبهم , هم يعملون من أجل شعوبهم و عن طريق المبدأ : إتقان العمل الذي فقدناه في مؤسساتنا
تحصل مؤخرا جزائري على منحة قيمتها 50 مليون دولار من طرف الرئيس الإفريقي الشاب , رئيس الولايات المتحدة , تكريما لهذا الجزائري بإنجازاته في مجال الطاقات المتجددة , هذا الجزائري لو وجد هنا في وطنه لكان أجره لا يتجاوز 1000 دولار أمريكي , و لما كان له سكن خاص , و لما أصبح باحث عالم في مجال تخصصه , لو بقي هنا في هذا الوطن المتخلف بمسؤولييه , لأصبح إداري في جامعة من الجامعات يلقي درس لطلبة ل م د أسبوعيا , هذا و فقط
قضية هجرة الأدمغة تأخذ صفحات و صفحات
حاجة الرئيس و الوزير و المدراء الجهويين و المسعولين الكبار كما سماهم الرسام أيوب في رسوماته
بما أن تلك الشلة هي غير محتاجة إذن فلماذا الإنتاج و لماذا البحث العلمي
هل تعلمون أنهم واكلين شاربين راقدين و زيد عليه يحكموا و يسيروا و كلامهم هو الصح و الآخرين سذج و مخطئين و خاصة بالنسبة لهم الشباب المثقف المتعلم ,
عندي صديق عمل في شركة أمريكية تبحث عن النفط هنا في نواحينا , في هذه الأراضي القاحلة التي أهملتها الدولة و أهملت سكانها , تعجب صديقي حينما رأى أن مسؤولين في الشركة الأمريكية هم شباب أعمارهم ما بين 30 و 40 سنة , في الحين أن أغلب أو كل مسؤوليين سوناطراك هم من فئة الشيوخ الذين يصبغون شعرهم بالأسود خوفا من فضح الزمان ,, سبحان الله , فرق كبير بين عقلية مسؤول جزائري مسلم و مسؤول أمريكي كافر , لا حول و لا قوة إلا بالله
أعود للموضوع , قلت الحاجة أم الاختراع , و حاجات الشلة التي ذكرتها أعلاه هي محققة , و متوفرة بالإضافة إلى ذلك , المليارات التي يختلسونها ليشتروا بها شاليهات الاستجمام في أوروبا ,, إذن لماذا البحث العلمي و لماذا هذه الأدمغة الجزائرية التي تبحث عن شيء هم غير محتاجين له
الأدمغة الجزائرية تحتاج إلى تنمية مواهبها و استغلال طاقاتها و فرض ذاتها على أرض الواقع , فتلجأ إلى الهجرة لأن هناك في أوروبا و أمريكا لديهم شلة غير الشلة الموجودة عندنا , لديهم شلة مسؤولين لديهم مبدأ الحاجة أم الاختراع و البحث العلمي , ليست حاجتهم هم و لكن حاجة شعوبهم , هم يعملون من أجل شعوبهم و عن طريق المبدأ : إتقان العمل الذي فقدناه في مؤسساتنا
تحصل مؤخرا جزائري على منحة قيمتها 50 مليون دولار من طرف الرئيس الإفريقي الشاب , رئيس الولايات المتحدة , تكريما لهذا الجزائري بإنجازاته في مجال الطاقات المتجددة , هذا الجزائري لو وجد هنا في وطنه لكان أجره لا يتجاوز 1000 دولار أمريكي , و لما كان له سكن خاص , و لما أصبح باحث عالم في مجال تخصصه , لو بقي هنا في هذا الوطن المتخلف بمسؤولييه , لأصبح إداري في جامعة من الجامعات يلقي درس لطلبة ل م د أسبوعيا , هذا و فقط
قضية هجرة الأدمغة تأخذ صفحات و صفحات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق