هي الطاقة المستمدة من الرياح وتعرّف بأنهاعملية تحويل
حركة (طاقة) الرياح إلى شكل آخر من أشكال الطاقة سهلة الاستخدام، غالبا
كهربائية وذلك باستخدام عنفات (مروحيات)، وقد بلغ إجمالي إنتاج الطاقة
الكهربائية من الرياح للعام 2006 بـ 74,223 ميغاواط، بما يعادل 1% من
الاستخدام العالمي للكهرباء، وبالتفصيل فقد بلغت نسبة الانتاج إلى
الاستهلاك حوالي 20% في الدانمارك و9% في اسبانيا و7% في المانيا. وبهذا
يكون الانتاج العالمي للطاقة المحولة من الرياح قد تضاعف 4 مرات خلال
الفترة الواقعة بين عام 2000 وعام 2006.
يتم تحويل حركة الرياح التي تُدَور العنفات عن طريق تحويل دوران هذه الأخيرة إلى كهرباء بواسطة مولدات كهربائية. ويستفيد العلماء من خبرتهم السابقة بتحويل حركة الرياح إلى حركة فيزيائيةحيث أن استخدام طاقة الرياح بدأ مع بدايات التاريخ، فقد استخدمها الفراعنة في تسيير المراكب في نهر النيل كما استخدمها الصينيون عن طريق طواحين الهواء لضخ المياه الجوفية.
تستخدم طاقة الرياح على شكل حقول لعنفات الرياح لصالح شبكات الكهرباء المحلية. وعلى شكل العنفات الصغيرة لتوفير الكهرباء للمنازل الريفية او شبكات المناطق النائية.
تعتبر طاقة الرياح آمنة فضلا عن أنها من أحد أفراد عائلة الطاقة المتجددة، وهي طاقة بيئية لا يصدر منها ملوثات مضرة بالبيئة، يتجه العالم الآن بعد ظاهرة الاحتباس الحراري فضلا عن التلوث، لاعتماد مصادر الطاقة المتجددة كمصادر طاقة بديلة وللتخفيف من استخدام الوقود الاحفوري. ولهذه الأسباب يسعى التقدم التكنولوجي إلى خفض تكلفة الطاقة المتجددة لتوسيع انتشارها
أولاً طاقة الرياح أو الطاقة الهوائية: وهذه الطاقة تحرك ريش المراوح وتجعلها تدور، وهذه عند دورانها تدير توربينات تؤدي إلى توليد طاقة كهربائية. إن هذا المصدر للطاقة يشهد نمواً متسارعاً في جميع أرجاء العالم. ومما يزيد من جاذبيته أن تقنية استخدامه متواضعة التكلفة وليست معقدة.. هذا وقد أفلحت جهود عقدين من الزمن في تحقيق تقدم تقني أدى إلى إنتاج توربينات رياح متطورة جداً قابلة للتعديل وسهلة وسريعة التركيب. وقد أصبح التوربين الواحد حالياً ينتج كمية من الطاقة تعادل إضعاف ما كان ينتجه التوربين الواحد قبل عقدين من الزمن. والآن تؤمن مزارع الرياح طاقة تعادل ما تنتجه محطات طاقة تقليدية.
ومما يجدر ذكره هنا أن كمية الطاقة المولدة بواسطة توربينات الرياح في بداية ٢٠٠٤م بلغت حوالي (٤١) ألف ميغاوات وهذه الكمية من الطاقة كافية لسد حاجة حوالي عشرين مليون عائلة أوروبية متوسطة الاستهلاك. ليس هذا وحسب بل إن تكلفة إنتاج الكهرباء من طاقة الرياح سجلت تراجعاً بمقدار (٥٠٪) خلال الخمس عشرة سنة الماضية. وفي هذه الأيام يمكن للرياج في المواقع المناسبة أن تنافس محطات الوقود الجديدة، التي تعمل على الفحم الحجري وفي المواقع المتميزة تنافس الغاز. ومما يدل على الإقبال على ذلك النوع من الطاقة أنه في السنوات القليلة الماضية تمت الاستفادة من طاقة الريح المجهزة بمعدل (٣٠٪) وهذا يعني أن طاقة الرياح سوف تؤمن ما يقارب (١٢٪) من حاجة العالم من الطاقة بحلول عام (٢٠٢٠) وبتكلفة تقدر بحوالي (٤٥) سنت يورو لكل كيلو وات ساعة، أي بنسبة انخفاض قدرها (٣٦٪) عما كان عليه الحال عام (٢٠٠٣) وذلك من دون احتساب كلفة التوصيل.
أما في المستقبل المتوسط أي بعد عام (٢٠٢٠) فإن الاستفادة من طاقة الرياح سوف يكون أكبر وأشمل ويساعد على ذلك أن موارد الرياح في العالم واسعة وموزعة بصورة جيدة في جميع أنحاء المعمورة، إضافة إلى أن استخدام التكنولوجيا الجديدة سوف يمكن طاقة الرياح من أن تؤمن حوالي (٥٣) ألف تيراوات ساعة في السنة، وهذه الكمية من الطاقة تفوق الطلب العالمي المتوقع على الطاقة بمعدل مرتين.
ولعل من أهم مميزات طاقة الرياح أنها طاقة نظيفة وغير قابلة للنضوب، ورخيصة التكاليف نسبياً، ذلك أن الرياح تحرك التوربينات مجاناً وذلك فإن توليد هذا النوع من الطاقة لا يخضع لتقلبات أسعار الطاقة العالمية كما أنه لا يحتاج إلى التنقيب والحفر والنقل والتكرير وغير ذلك من التكاليف. فضلاً عن أنه صديق للبيئة فهو لا يطلق أي ملوثات إلى الهواء إضافة إلى سهولة التركيب والصيانة والتبديل والتعديل.
وعلى الرغم من أن هناك أكثر من خمسين دولة حول العالم تستفيد من طاقة الرياح، إلا أن التقدم والاهتمام في مجال البحث والتطوير لاستغلال هذا النوع من الطاقة لا يقوم به إلا عدد قليل من الدول، ويإتي في مقدمة الدول التي تسعى إلى تطوير تلك التقنية والاستفادة منها كل من أمريكا، وألمانيا، واسبانيا، والدنمرك. وكل من هذه الدول يستفيد من طاقة الرياح بما يفي بحوالي (١٠ - ٢٠٪) من احتياجاته من الطاقة الكهربائية
يتم تحويل حركة الرياح التي تُدَور العنفات عن طريق تحويل دوران هذه الأخيرة إلى كهرباء بواسطة مولدات كهربائية. ويستفيد العلماء من خبرتهم السابقة بتحويل حركة الرياح إلى حركة فيزيائيةحيث أن استخدام طاقة الرياح بدأ مع بدايات التاريخ، فقد استخدمها الفراعنة في تسيير المراكب في نهر النيل كما استخدمها الصينيون عن طريق طواحين الهواء لضخ المياه الجوفية.
تستخدم طاقة الرياح على شكل حقول لعنفات الرياح لصالح شبكات الكهرباء المحلية. وعلى شكل العنفات الصغيرة لتوفير الكهرباء للمنازل الريفية او شبكات المناطق النائية.
تعتبر طاقة الرياح آمنة فضلا عن أنها من أحد أفراد عائلة الطاقة المتجددة، وهي طاقة بيئية لا يصدر منها ملوثات مضرة بالبيئة، يتجه العالم الآن بعد ظاهرة الاحتباس الحراري فضلا عن التلوث، لاعتماد مصادر الطاقة المتجددة كمصادر طاقة بديلة وللتخفيف من استخدام الوقود الاحفوري. ولهذه الأسباب يسعى التقدم التكنولوجي إلى خفض تكلفة الطاقة المتجددة لتوسيع انتشارها
أولاً طاقة الرياح أو الطاقة الهوائية: وهذه الطاقة تحرك ريش المراوح وتجعلها تدور، وهذه عند دورانها تدير توربينات تؤدي إلى توليد طاقة كهربائية. إن هذا المصدر للطاقة يشهد نمواً متسارعاً في جميع أرجاء العالم. ومما يزيد من جاذبيته أن تقنية استخدامه متواضعة التكلفة وليست معقدة.. هذا وقد أفلحت جهود عقدين من الزمن في تحقيق تقدم تقني أدى إلى إنتاج توربينات رياح متطورة جداً قابلة للتعديل وسهلة وسريعة التركيب. وقد أصبح التوربين الواحد حالياً ينتج كمية من الطاقة تعادل إضعاف ما كان ينتجه التوربين الواحد قبل عقدين من الزمن. والآن تؤمن مزارع الرياح طاقة تعادل ما تنتجه محطات طاقة تقليدية.
ومما يجدر ذكره هنا أن كمية الطاقة المولدة بواسطة توربينات الرياح في بداية ٢٠٠٤م بلغت حوالي (٤١) ألف ميغاوات وهذه الكمية من الطاقة كافية لسد حاجة حوالي عشرين مليون عائلة أوروبية متوسطة الاستهلاك. ليس هذا وحسب بل إن تكلفة إنتاج الكهرباء من طاقة الرياح سجلت تراجعاً بمقدار (٥٠٪) خلال الخمس عشرة سنة الماضية. وفي هذه الأيام يمكن للرياج في المواقع المناسبة أن تنافس محطات الوقود الجديدة، التي تعمل على الفحم الحجري وفي المواقع المتميزة تنافس الغاز. ومما يدل على الإقبال على ذلك النوع من الطاقة أنه في السنوات القليلة الماضية تمت الاستفادة من طاقة الريح المجهزة بمعدل (٣٠٪) وهذا يعني أن طاقة الرياح سوف تؤمن ما يقارب (١٢٪) من حاجة العالم من الطاقة بحلول عام (٢٠٢٠) وبتكلفة تقدر بحوالي (٤٥) سنت يورو لكل كيلو وات ساعة، أي بنسبة انخفاض قدرها (٣٦٪) عما كان عليه الحال عام (٢٠٠٣) وذلك من دون احتساب كلفة التوصيل.
أما في المستقبل المتوسط أي بعد عام (٢٠٢٠) فإن الاستفادة من طاقة الرياح سوف يكون أكبر وأشمل ويساعد على ذلك أن موارد الرياح في العالم واسعة وموزعة بصورة جيدة في جميع أنحاء المعمورة، إضافة إلى أن استخدام التكنولوجيا الجديدة سوف يمكن طاقة الرياح من أن تؤمن حوالي (٥٣) ألف تيراوات ساعة في السنة، وهذه الكمية من الطاقة تفوق الطلب العالمي المتوقع على الطاقة بمعدل مرتين.
ولعل من أهم مميزات طاقة الرياح أنها طاقة نظيفة وغير قابلة للنضوب، ورخيصة التكاليف نسبياً، ذلك أن الرياح تحرك التوربينات مجاناً وذلك فإن توليد هذا النوع من الطاقة لا يخضع لتقلبات أسعار الطاقة العالمية كما أنه لا يحتاج إلى التنقيب والحفر والنقل والتكرير وغير ذلك من التكاليف. فضلاً عن أنه صديق للبيئة فهو لا يطلق أي ملوثات إلى الهواء إضافة إلى سهولة التركيب والصيانة والتبديل والتعديل.
وعلى الرغم من أن هناك أكثر من خمسين دولة حول العالم تستفيد من طاقة الرياح، إلا أن التقدم والاهتمام في مجال البحث والتطوير لاستغلال هذا النوع من الطاقة لا يقوم به إلا عدد قليل من الدول، ويإتي في مقدمة الدول التي تسعى إلى تطوير تلك التقنية والاستفادة منها كل من أمريكا، وألمانيا، واسبانيا، والدنمرك. وكل من هذه الدول يستفيد من طاقة الرياح بما يفي بحوالي (١٠ - ٢٠٪) من احتياجاته من الطاقة الكهربائية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق