كيفية صناعة الاسبرين
اتمنى ان ينال اعجاب الجميع
اتمنى ان ينال اعجاب الجميع
مقدمة تاريخية
* منذ العصور القديمة عرف السوماريونles sumeriensالفوائد الطبية لأوراق شجرة الصولl`arbre de saule pleureurوالمعروفة بـ:" سالف الرومية " والمفيدة في معالجةالحمى وتخفيف بعض الآلام , ومنذ حوالي 400 سنة قبل الميلاد أستخدمت أوراق الصولكنقيعtisaneللتخفيف من آلام الوضع عند النساء وتخفيضالحمى .
* في سنة 1825 م قام الباحث الإيطاليfontanaباستخلاص المادة الفعالة من أوراق الصولالأبيض وسماه الساليسينsalicine.
* في سنة 1838 مقام الكيميائيpiraبتحضير حمض الساليسيليكacide salicylique انطلاقا من الساليسين .
* في سنة 1853 م الكيميائي الفرنسيcharles gerhardtإنطلاقا من حمض الساليسيليك حضر مادةحمض الأسـيتـيل ساليسيليكacide acetylsalicylique
* في سنة 1897 م الكيميائي الألمانيfelix hoffman اخترع طريقة تحضير وحضر حمض الأستيل ساليسيليك وعرف فوائده حيث كانيعالج والده المصاب بداء المفاصلRhumatismes , فكانميلاد هذا الدواء الذي بدأ تسويقه في الصيدليات تحت اسمالأسبرينAspirineإبتداءا من تاريخ 01 / 02 / 1899 م إلى يومنا هذا
أولا: تحضير الأسبرين في الصناعـة
تتم عملية تحضير الأسبرين صناعيا على عدة مراحل, المركب الابتدائيهو الفينولC6H5OHوحمض الساليسيليكHO-C6H4-CO2Hهو أحد المركبات الوسطيةintermédiaires.
المرحلة – 1:
تحضير حمضالساليسيليك.
يتفاعل الفينولC6H5OHمع اصودNaOHلتشكيل فينولات الصوديومC6H5ONaالذي يتم تحويله إلىمسحوق ناعم, هذا الأخير يعالج بواسطة ثاني أكسيد الكربونCO2تحت حرارة وضغط مرتفعين لإعطاء ساليسيلات الصوديوم , أما الفينولالمتبقي فيتم مفاعلته مرةأخرى.
ساليسيلات الصوديوم المتشكلة والمنحلة في الماء تمرر على الفحمالنشطCharbon Actifلإزالة لونها قبل أن تتحول إلىحمض الساليسيليك وذلك بمفاعلتها مع حمض الكبريت.
المرحلة – 2:
المرور إلىالأسـبرين.
يتم تسخين حمض الساليسيليك معبلا ماء حمض الخل بوجود الطوليينToluèneعند حوالي90°cولمدة 20 ساعة فيتشكل حمض الأسيتيلساليسيليك.
الخليط المتفاعل يبرد فيترسب حمضالأسيتيل ساليسيليك بشكل بلورات كبيرة التي تفصل بعملية الترشيح , تغسل ثم تجففوالمادة الناتجة هي الأسبرين , يعطى لها أشكال مختلفة: أقراص مغلفة أو غير مغلفة أومضافة إلى مواد أخرى مثل النشاء أو بيكربونات الصوديوم وهذا حسب استعمالاتهاالمختلفة.
يمكن نمذجة مصنع لصناعة الأسـبـرينبالشكل المبسط التالي:
مـفاعـل
حدوثالتفاعل
مصفاة
( مرشح )
* منذ العصور القديمة عرف السوماريونles sumeriensالفوائد الطبية لأوراق شجرة الصولl`arbre de saule pleureurوالمعروفة بـ:" سالف الرومية " والمفيدة في معالجةالحمى وتخفيف بعض الآلام , ومنذ حوالي 400 سنة قبل الميلاد أستخدمت أوراق الصولكنقيعtisaneللتخفيف من آلام الوضع عند النساء وتخفيضالحمى .
* في سنة 1825 م قام الباحث الإيطاليfontanaباستخلاص المادة الفعالة من أوراق الصولالأبيض وسماه الساليسينsalicine.
* في سنة 1838 مقام الكيميائيpiraبتحضير حمض الساليسيليكacide salicylique انطلاقا من الساليسين .
* في سنة 1853 م الكيميائي الفرنسيcharles gerhardtإنطلاقا من حمض الساليسيليك حضر مادةحمض الأسـيتـيل ساليسيليكacide acetylsalicylique
* في سنة 1897 م الكيميائي الألمانيfelix hoffman اخترع طريقة تحضير وحضر حمض الأستيل ساليسيليك وعرف فوائده حيث كانيعالج والده المصاب بداء المفاصلRhumatismes , فكانميلاد هذا الدواء الذي بدأ تسويقه في الصيدليات تحت اسمالأسبرينAspirineإبتداءا من تاريخ 01 / 02 / 1899 م إلى يومنا هذا
أولا: تحضير الأسبرين في الصناعـة
تتم عملية تحضير الأسبرين صناعيا على عدة مراحل, المركب الابتدائيهو الفينولC6H5OHوحمض الساليسيليكHO-C6H4-CO2Hهو أحد المركبات الوسطيةintermédiaires.
المرحلة – 1:
تحضير حمضالساليسيليك.
يتفاعل الفينولC6H5OHمع اصودNaOHلتشكيل فينولات الصوديومC6H5ONaالذي يتم تحويله إلىمسحوق ناعم, هذا الأخير يعالج بواسطة ثاني أكسيد الكربونCO2تحت حرارة وضغط مرتفعين لإعطاء ساليسيلات الصوديوم , أما الفينولالمتبقي فيتم مفاعلته مرةأخرى.
ساليسيلات الصوديوم المتشكلة والمنحلة في الماء تمرر على الفحمالنشطCharbon Actifلإزالة لونها قبل أن تتحول إلىحمض الساليسيليك وذلك بمفاعلتها مع حمض الكبريت.
المرحلة – 2:
المرور إلىالأسـبرين.
يتم تسخين حمض الساليسيليك معبلا ماء حمض الخل بوجود الطوليينToluèneعند حوالي90°cولمدة 20 ساعة فيتشكل حمض الأسيتيلساليسيليك.
الخليط المتفاعل يبرد فيترسب حمضالأسيتيل ساليسيليك بشكل بلورات كبيرة التي تفصل بعملية الترشيح , تغسل ثم تجففوالمادة الناتجة هي الأسبرين , يعطى لها أشكال مختلفة: أقراص مغلفة أو غير مغلفة أومضافة إلى مواد أخرى مثل النشاء أو بيكربونات الصوديوم وهذا حسب استعمالاتهاالمختلفة.
يمكن نمذجة مصنع لصناعة الأسـبـرينبالشكل المبسط التالي:
مـفاعـل
حدوثالتفاعل
مصفاة
( مرشح )
طرد مركزي
( تركيد )
التجفيف
إسترجاع النواتج الرجوع نحو المفاعل
الثانوية من جديد
يمكن تلخيص مراحل التصنيع السابقة كما في الجدولالتالي:
( تركيد )
التجفيف
إسترجاع النواتج الرجوع نحو المفاعل
الثانوية من جديد
يمكن تلخيص مراحل التصنيع السابقة كما في الجدولالتالي:
المرحلة - 1
التركيبSynthèse
المرحلة – 2
التبلورCristallisation
المرحلة - 3
فصل سائل- صلبSéparation : Solide – liquide
المرحلة – 4
التجفيفSéchage
المرحلة - 5
فصل غاز - صلبSéparation : gaz – solide
المرحلة – 6
Mise en formeالتشكيل
الشكل النهائي للمنتوج يمكن أن يكون:
◘أقراص مغلفة أو غير مغلفة ( الغير مغلفة تمتص في المعد ة والمغلفة تمتص في الأمعاء ) .
◘أقراص فوارة تنحل في الماء قبل شربها
◘ بشكل مسحوق يخلط بالماء ثم يشرب
◘بشكل كبسولاتgelules
◘بشكل تحميلاتsuppositoires
◘ بشكل محاليل حقنية تحقن فيالعروق أو في العضلاتsolution injectable .
ثانيا: تحضيـر الأسبـريـن في المخبر
☼الأسبـرين يحتوي على الزمرة الوظيـفيـة للأستـر والمشـتقـة منالوظيـفة الحمضيـة الكربوكسيلية, تحضير الأسبرين يتم إنطلاقا من بلا ماء حمض الخلl'anhydride acetiqueوحمض الساليسيليكl'acide salicyliqueحسب التفاعل التالي :
CH3-CO-O-CO-CH3 + HO-C6H4-CO2H CH3CO2-C6H4-CO2H + CH3-CO2H
طريقـة العـمل
☼ - نضع في دورق كرويكتلة(m = 5 gr ) من حمضالساليسيليك
- نضيف بحذر حجم (V = 7 ml ) من بلا ماءحمض الخل
- نضيف قليلا من الماء المقطر الدافيء ( 15 – 20 مل ) .
- نضيف بعض القطرات من حمض الكبريتالمركز.
العمل السابق تحت ساحبة الغازاتLa Hotte
نثبت مكثف مائي على الحوجلة (تكثيف الأبخرة المتصاعدة )
- نضع الخليط في حماممائي حرارته°c60 .
- نحرك باستمرار مع الحفاظ على الحرارة مابين (°c50 – °c60) لمدة ربع ساعة.
☼نخرج الإرلن من الحمام المائي ثم نضيف بسرعة وعلى دفعات كمية منالماء المقطر البارد.
☼ننزع المكثف, نحرك حتى ظهورالبلورات الأولى, نضيف قليلا من الماء البارد.
☼نضع الإرلينة في حمام مائي بارد ( ماء + ثلج ) لمدة 10 دقائق.
☼نرشح "من الأفضل أن تتم عملية الترشيح تحت الضغط المنخفض", حمضالأسيتيل ساليسيليك المتحصل عليه غير صافي فلا بد من تنقيته وهو الهدف من عمليةإعادة التبلور.
☼إعادة التبلور:
** نبلل الراسب بالإيثانول ( 90° ) ثم نسخن حتى الغليان , نلاحظ أنالراسب ينحل من جديد.
** الانحلال يكون غير تام, لذلك نضيف كمية أخرى منالكحول ثم الماء المقطر البارد, نترك المحلول يبرد تدريجيا وبدون تحريك, نلاحظ أنحمض الساليسيليك يتبلور من جديد.
** نجفف الراسب فيفرن حرارته°c 80.
الشكل التجريبي النموذجي:
طريقة عمل ثانية
** نضعفي دورق كروي ما يلي:
- 5 غ حمض ساليسيليك, - 7مل بلا ماء حمض الخ
- قليلا من الماء المقطرالدافيء ( حوالي 15 مل ) .
- 5 قطراتH2SO4مركز
■تحضير الخليط المتفاعل السابق يتم تحت ساحبة الغازات.
** نثبت علي الدورق عمود إرتداديلإرجاع الأبخرة (يمكن تعويضه بمكثف) , ثم نضعه في حمام مائي حرارته حوالي°c70
** نترك الدورق يبرد ثم نضيف إلى الخليط 50 مل ماء بارد مع التحريكالمستمر إلى غاية تشكل راسب أبيض ذو شكل بلوري.
** نرشح تحت الفراغ, نغسل الراسب وهوعلى ورقة الترشيح عدة مراة بالماء المقطر البارد.
** نعيد بلورة الراسب بإذابته فيالكحول أو في حمض الخل ثم نرشح مرة أخرى.
** نجفف في فرن حرارته ( 80 – 100 °م ) لمدة نصف ساعة.
مراحل التجربة نرتبها فيالجدول التالي:
المرحلة – 1
المرحلة – 2
المرحلة – 3
المرحلة – 4
المرحلة – 5
المرحلة – 6
المرحلة – 2
المرحلة – 3
المرحلة – 4
المرحلة – 5
المرحلة – 6
تحضير الخليطالمتفاعل مع الوسيط
تنشيط التفاعلحراري افي الحمام المائي
التبريد من أجلترسيب الناتج
فصل الراسب بعمليةالترشيح
filtration
التنقية بإعادةالبلورةrecristallisation
التجفيف ثم القولبةوإعطاء الشكل النهائيللمنتوج
مرحلة – 3مرحلة- 2مرحلة - 1
التبريدفي حماممائي مثلجحمام مائي 70 °م تحضير الخليطالمتفاعل
مرحلة – 4 مرحلة – 5 مرحلة - 6
الترشيح والغسل إعادة التبلور التجفيف
طـريقـة تأثيـر الأسـبريـن
Mode d'action de l'aspirine
الأخطار و الفوائد العلميةللأسبرين:
الكثير من الناسيعرفون أن دواء الأسبرين دواء سحري , والسبب في ذلك الأبحاث والتقارير التي تظهريوما بعد يوم عن فائدته , مثل الوقاية من الجلطة وأمراض القلب وتخفيف الحرارةوالألم وحتى الوقاية من السرطان كما ثبت مؤخرا ، فضلا عن أنه من المسكنات رخيصةالتكلفة , لكن الأسبرين ليس دائما في موقف الصديق الحميم لكل مريض فمهما كانتمكانته كما يعتقد البعض فإن له أضرارا أيضا يجب الحذر منها.
الأخطـار:
- عندمايصاب الأطفال بمرض " راي" وهو مرض نادر ، فمن المحتمل اعطاء الأسبرين للطفل أثناءاصابته بنوع من الفروسات فيسبب اختلالا في الكبد والكلى والمخ ويؤدي إلى الوفاة , وقد تم تحريم تعاطيه في لندن لمن هم دون الخامسة عشرة عند إصابتهم بأي مرض فيروسييشبه الأنفلونزا.
- كما أن الأسبرين خطر على الأطفال الذينيولدون وبهم عيوب خلقية ، فقد يسبب خطرا على مكونات الدم.
- يضر الحامل إذا تناولته في الشهور الأولى من الحمل فقد يسببتشوهات بالجنين , أو نزيفا مفاجئا.
- تنشأ أحيانا حساسية قد تكون خطيرة ، وهينزيف بالأمعاء عند بعض الأشخاص متوسطي العمر والذين كانوا يتعاطون الأسبرين بصورةإعتياديـة من قبل دون صعوبة .
- يجب أنيبتعد عن الأسبرين من يتعاطى مضادات التجلط . تعاطي الأسبرين يزيد القابلية للنزيفلتعطيله مؤقتا وظائف الصفائح الدموية ، ولذلك على المتبرعين بالدم عدم تعاطيالأسبرين قبل التبرع بنحو يومين أوثلاثة ايام.- وضع الأسبرين فوق الأسنان لتسكين الامها يؤدي إلى إلتهاب اللثة بسبب الحامض الموجودفي الأسبرين.
- المصابون بأي نوع من أنواع إلتهاباتالمعدة والاثنى عشر لايمكنهم تناول الأسبرين لانه يرفع حامضية المعدة وبالتالي يزيدالأمر سوءا وقد يسبب قرحة معدية اذا كان المريض يعاني إلتهابا فيهابالأساس.
الفوائـد:
بالرغم من ذلك فإن للأسبرينفوائد عديدة على أن يتناوله من يناسبه فقط بحيث لايكون ضمن الحالات السابق ذكرها . وفيما يلي أهم فوائده:
- فعال في الحد من إنتاجالبرستاجلادين شبه الهرمونية المسؤولة عن الصداع والألام وارتفاع الحرارة وتجلطالدم.
- إن تناول قرص واحد من الأسبرين كل يومينيقلل من إحتمالات الإصابة بالنوبات القلبية ، وتزداد الفائدة بإتباع نظام غذائيينحي الدهنيات والدسم جانبا.
- ثبتت فائدته في علاجبعض الأمراض المتعلقة بجهاز المناعة في الجسم . لأنه يزيد من إنتاج مادتيأنترفليكون وأنترفرون في الجسم وهما من البروتينات المهمة في جهاز المناعة تناولقرص يوميا أو يوما بعد يوم يقلل من احتمال الإصابة بسرطان الثدي . يمكن معالجةالحامل التي تعاني من النقص المشيمي بجرعات محدودة من الأسبرين.
- غير أن هذا العلاج لايناسب كل حالات الحمل والطبيب هو من يحدد ذلك .
مادة الساليسليك الي تـدخل في تركيب أقـراصالأسبرين تساعد على نمو النبات ، وتعمل على مقاومة الفطريات والبكتريا والفريروساتوذلك عن طريق تنشيط المقاومة الذاتية للنبات فهذه المادة تعمل كالهرمون بالنسبةللنبات , وبالرغم من الأخطار التي يمكن أن يسببها تناول جرعة من الأسبرين إلا أنالفوائد التي يقدمها تغنينا عن المشاكل التي يحدثها حتى أن بعض الباحثين الطبيين فيلندن قاموا بتقديم توصيات لكل شخص تجاوز الستين من العمر بتناول جرعة ثابتة منالأسبرين يوميا وبإنتظام في محاولة لمنع الاصابة بمرض السرطان وأمراض القلب وحتىخرف الشيخوخة ويعتقد الأطباء أنه في خلال عشر سنوات سيكون هناك أدلة طبية مفصلة بمايكفي لدعم الاستخدام الواسع لهذا الدواء بين عموم الناس لكنهم ينبهون إلى أنه يجبعلى المرضى ألا يتولوا علاج أنفسهم بأنفسهم إلى أن يتم إجراء المزيد من البحوث بشانالأثار الجانبية للاسبرين نظرا لكونه حامضي لأنه قد يسبب مخاطر للذين يعانون منمشاكل بالمعدة ، لهذا يعكف العلماء في السنوات القادمة على إحداث طريقة جديدة فينقل الأسبرين إلى جسم الأنسان وذلك عن طريق التقليل أو التخفيف من الأثار الجانبيةله , وهذا لايكون إلا بالتقليل من الحموضة وهذا عن طريق تصنيع الاسبرين على هيئةالبولمير، بحيث يتحلل عند ابتلاعه بشكل أبطأ من السابق وبالتالي التقليل من تعرضالمعدة للاثر الحامضي بفعل المادة الفعالة للأسبرين(حمض االساليسليك) , ووجدوا بهذهالطريقة أنه يمكن توفير الكمية المناسبة للجسم وحتى التقليل من الجرعةالمعطاة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق